عرض الإعلامى وائل الإبراشى، تقرير مفصلا عبر برنامجه التاسعة المذاع على التليفزيون المصرى، بيع مكتب الراحل أحمد زكى بمنطقة الهرم من محامى العائلة بمبلغ قدره 800 ألف جنيه.
وقال الإبراشى،: "إن المكتب تم بيعه بكل ما فيه من مستندات ومقتنيات وبعض ملابسه التى استخدمها فى بعض الأفلام، والنجتيف لأفلام متعددة ومختلفة، وعدد كبير من السناريوهات والمستندات وخطابات كثيرة جدا، ووصولات لمبالغ من الأفلام، ومنها فيلم درب الهوى، وفيلم الوسية.. وكذلك سيناريوا لصلاح جاهين.. اسمه القنبلة، وعدد من ألبومات كثيرة من الأفلام التي مثلها أحمد زكى".
وأضاف : "أن المكتب شهد العديد من التفاصيل الصغيرة لكل أفلام الراحل أحمد زكى.. ويوجد بعض كارتين بنها النسخ الأصلة للأفلام والأعمال الفنية المختلفة للراحل، مضيفا أن هناك مذكرة توجد بها أرقام الفنانين، منها سعاد حسنى وفريد شوقى وفاتن حمامة.. ويوجد بالمكتب جزء من سيناريوهات الأفلام ومنها عدد منها لم يمثل بها بسبب مرضه".
وأوضح الأبراشى: " يوجد صور لمراحل مختلفة من حياته.. وعدد كبير من ملابس الشخصيات التي جسدها في أفلامه، مضيفا أنه لابد من الحفاظ على هذه المتعلقات وعرضها في معرض يليق بأعماله الفنية.
ومن جانبه قال الفنان أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إن محامى الراحل هيثم أحمد زكى، أنه وعده لن يتم التصرف فى أى مقتنيات للراحل أحمد زكى، مؤكدا أنه أجري اتصالا مع المحامى، وأكد له لا يوجد أي شيء تم بيعه نهائيا.
وأضاف خلال مداخلة: "استفاد أيه لما باع مقتنيات الراحل أحمد زكى.. ومش هنسكت.. والمحامى كان بيضحك عليا وأكد لى لن يتم بيعه.. وبينى وبينك القانون ومقتنيات أحمد زكى ملك مصر.. وحاجة أحمد عاوزها ولو أخوة يقبل ده أنا هسافر له.. اخدت كل حاجة على الجاهز من الراحل أحمد زكى".
ورد بلال عبد الغنى، محامى رامى بركات، على نقيب المهن التمثيلية، أنه تم بيع مكتب أحمد زكى فى الهرم، وتم وضع المستندات فى غرفة مقفولة عبارة عن حاجات قديمة بقالها 15 سنة.. وبعت مكتب مش بيع مقتنيات.. والشقة اللى فى المهندسين واللى في سوديك بها كل الأوسمة والنياشين موجودة زى ما هيا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "متفق مع المشترى هيأخذ منه المستندات كلها من الأوضة.. وعندى مستندات كثيرة للراحل أحمد زكى.. هناك سيارة سرقت فى وقت وجود ابن الراحل هيثم.. ويوجد سيارتين متواجدتين لم يباعوا حتى الآن".
وعلى صعيد متصل، قال محمد وطنى مدير أعمال الفنان الراحل أحمد زكى، :" تم بيع أعمال أحمد زكى كما لو كانت خردة.. والوارث مش من العصب.. وابنه من مراته عايش فى أوروبا وعاوز يبيع كل حاجة وياخد فلوس ويمشى"، مناشدا الدولة عدم مرور الواقعة والتحقيق في الواقعة، مؤكدا أن شقة أحمد زكى لا تباع 800 ألف جنيه ولكن تساوى 200 مليون جنيه، على الأقل.
وفى نفس الصعيد، الإعلامى وائل الإبراشى، إنه تم بيع مكتب الهرم بـ 800 ألف جنيه للمشترى، مؤكدا للمحامى لو كنت قولت لحد من الفنانين كان اشتراها منك، بدلا ما تبهدل المكتب كده.
وحدثت مشادة كلامية على الهواء بين الإعلامى وائل الإبراشى ومحامى عائلة الراحل أحمد زكى بعد بيع مكتبه بمنطقة الهرم بـ800 ألف جنيه، والذى يوجد بها مقتنيات نادرة للراحل لاتقدر بثمن،
وقال المحامى بلال عبد الغنى، إنه تم تحويل الحلقة من بيع مكتب أحمد زكى إلى الهجوم عليه، ويرد الإبراشى، " لا مش هجوم عليك..هو حماية مقتنيات.. وليس أنت منافس وليس لدى مشكلة بينى وبينك".
وقال بلال، إن المكتب مقفول منذ 14 عام، كلها كراكيب الراحل أحمد زكى، مضيفا أنه أجرى اتصالا هاتفيا لنقيب المهن التمثيلية أشرف زكى لعمل متحف أثرى للراحل أحمد زكى، مضيفا أن الأوسمة والنياشين متواجدة، وممتلكه من صور لديى منها الكثير.
وتابع أنه أجرى اتصلا بالفنان أحمد السقا، وأشرف زكى، منذ شهر نوفمبر من العام الماضى، لعمل متحف لمقتنيات أحمد زكى، ولم يرد على وأتى بعد 4 شهور يتكلم، مؤكدا أن الشقة ملك لشقيق هيثم يبعها وقتما يشاء وليس لأحد أن يتحدث معه، والمستندات التى كانت متواجدة بالمكتب لم تذهب وهى متواجدة.
فيما ناشدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، المالك الجديد لمكتب الراحل أحمد زكى القاطن في منطقة الهرم، لتشكيل لجنة لجرد جميع مقتنياته وسيتم عمل متحف بوزارة الثقافة يليق بالراحل أحمد زكى، وذلك خلال مداخلة .
ورد مالك المكتب الجديد، حمدى هندى، أنه اشترى المكتب بمقتنياته من المالك شقيق الراحل هيثم أحمد زكى، مضيفا أنه موافقا على تشكيل لجنة الوزارة، وذلك خلال مداخلة هاتفية.
وقال الموسيقار هانى مهنا، إنه أرسل اقتراح إلى مجلس النواب، يمنع بيع أي أثار أو مقتنيات لفنانين أو مشاهير، للحفاظ عليها، وينص القرار، على الدولة تساهم مع الورثة ويمنع بيع أي مقتنيات فنان إلا بالرجوع للدولة، حتى لا تهدر المقتنيات الثمينة، وذلك خلال مداخلة هاتفية.
وقال الفنان نبيل شعيل خلال مداخلة هاتفية، إنه زمان كانت توجد محطات رسمية ويوجد بها محتوى جيد، ولن تخالف أي قناة المحتوى الجيد، ولكن اليوم أصبح الإنترنت، ينشر عليه أي شيئ، ولا يوجد عليه مراقبة، وانشر كمية كبيرة من الاسفاف، مطالبا من أولياء الأمور تربية أطفالهم وعدم سماع أغانى المهرجانات، مؤكدا ان كل المواطن العربى يقلد المجتمع الغربى في المظاهر السيئة والخروج بملابس ممزقة ليس ما تربينا عليها.
وطالب النجم وائل جسار، برقابة على أغانى المهرجانات، بدلا من منعها، مضيفا أن الرقابة على الأغانى، من قبل نقيب الموسيقيين هانى شاكر، مؤكدا أن هناك أغانى دون المستوى توصل إلى 100 مليون على اليوتيوب، وهذا يرجع الدور للمشاهد.
وأضاف جسار، خلال مداخلة هاتفية، أن أغانى المهرجانات بها أغانى مبتذله، وفى لبنان كان من حوالى 12 سنة ثورة من الفنانات الذين يستعرضوا أجسادهن للوصول للشهرة، ولكن الظاهر مع الأيام لوحدها انتهت، مضيفا أن أغانى المهرجانات ستنتهى مع الوقت.
وتابع وائل جسار، أن عندما يكون هناك فن قوى وذات قيمه سيدفع عن الأعمال المبتذلة، والجيد سيطرد السيئ، مضيفا أن العملاقة هما الذين تخلدت حياتهم ومن ليس له قيمة لن تخلد حياته.
وقال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنه سيتبنى اقتراح قانون يجعل من ميراث الفنانين الكبار أثرا، مضيفا أن مجلس النواب يشجع على حرية الابتكار والابداع بشرع عدم خدش الحياء، ومن يخدش الحياء، يعاقب بحبس سنة وغرامة 300 جنيه.
وأضاف فرج خلال حواره، إن القانون المقترح ينص على الحكم وجوبى من سنة إلى 3 سنوات وغرامة لاتقل عن 5 آلاف جنيه، بسبب أن الأغنية ممكن تغير كلام ومفاهيم من يسمعها، من الالفاظ بذيئة، مؤكدا ان الأغانى تضرب المجتمع في قيمة، وأصوله.
وتابع فرج عامر أن لم نتصدى ونمنع هذه الظاهر في الوقت الحالي سيقى مرض خطير في المجتمع، مؤكدا ان الألفاظ في الأغانى المهرجانات دعوى للفجور والدعار وشرب المخدرات والممنوعات وهذا يعد خطير.
فيما قال المخرج حسام الدين صلاح، إن الأغانى لا علاقة لها بالأخلاق، والتراث الشعبى فى الغناء يحمل جملا جريئة جدا لم ينظر إليها بشكل أخلاقى، مضيفا أنه لو أردنا الحفاظ على "الغنوة" المصرية لا يمكن منع أى شيء ومنها المهرجانات.
وانطلقت مساء أول أمس السبت الفترة المسائية بعد تطويرها على القناة الأولى والفضائية المصرية والتي تحمل اسم "التاسعة" حيث تبدأ في التاسعة مساء وهو موعد نشرة الأخبار التي طالما كانت علامة مميزة لتنطلق في شكلها الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة