أكرم القصاص - علا الشافعي

أرض حارب ومات بها.. كيف أفحم "مبارك" صحفية طالبته بالتنازل عن طابا.. فيديو

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 04:30 م
أرض حارب ومات بها.. كيف أفحم "مبارك" صحفية طالبته بالتنازل عن طابا.. فيديو حسنى مبارك
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه وعلى أرضه اموت وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيرى بما لنا أو علينا"، بهذه الكلمات التي قالها الرئيس الراحل حسني مبارك في آخر خطاباته قبل تخليه عن السلطة يمكن أن تكون ملخص لتاريخ خدمته العسكرية وفترة توليه رئاسة الجمهورية ولاسيما في القضايا التي تتعلق بتحرير أراضي سيناء والتي استمرت حتى نهاية ثمانينات القرن الماضي.

وخلال مشاركة الرئيس الأسبق حسني مبارك في جلسات مفاوضات استعادة أراضي طابا آخر ما تبقى تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجهت صحفية بإحدى وسائل الاعلام الأجنبية سؤال إلى الرئيس الراحل حسني مبارك تطالبه بالتنازل عن طابا مقابل بعض الامتيازات.

وكان نص اللقاء وقتها:

مبارك: أنا اعتقد أنه لن يكون هناك أي تنازل على الاطلاق أما بشأن المفاوضات نحن مستعدون للمفاوضات ونحن لم نسقط المفاوضات من تفكيرنا ونحن مستعدين للتفاوض لاسترجاع السيادة على أراضينا.

الصحفية: لكن المفاوضات تعنى ان يتناول احد الاطراف مقابل تنازل من الطرف الاخر؟

مبارك: ما الذي سنتنازل عنه؟! طابا مصرية وتم احتلالها عام 1956 اثناء العدوان كما تتذكرين وتم استرداداها وبعد حرب 67 تم احتلالها مجددا، اذا لماذا الا نستردها مجددا!!

الصحفية: ماذا ستعطى في المقابل؟ هل هناك ما يمكن ان تقدمه إسرائيل مقابل طابا بعض الامتيازات التي تصاحبها؟

مبارك: هل يمكن ان تقومي بأي مبادلة لاحد اطفالك؟ هل يمكن!!

وانتهى الحوار بصمت المذيعة الأجنبية وضحكة ساخرة من الرئيس الأسبق حسني مبارك.

 

وكان قد توفى اليوم الثلاثاء، الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن عمر يناهز 92 عاما.

أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا علي وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٠.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة