أبرزت قناة إكسترا نيوز، تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتشدار أوغلو، التي هاجم فيها قرار المحكمة التركية بحظر تداول الأخبار المتعلقة بوزير الخزانة والمالية بيرات البيراق صهر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، معتبرًا أن متخذ القرار هم عبيد القصر الرئاسي وليس القضاء التركى، موضحة أن السلطات التركية، حظرت نشر أي أخبار أو تقارير إعلامية تتناول قرار وزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، صهر أردوغان، بشراء أراضٍ على طريق قناة إسطنبول، فيما نشرت جريدة جمهورييت التركية خبرًا تحت عنوان الصهر يعرف عمله وتم حجب هذا الخبر بناءًا على قرار من المحكمة التركية.
وأشارت القناة، في تقرير لها، إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أكد أن هناك واقعة خاصة بالصهر في إسطنبول، وتم حظر خبر جريدة جمهورييت المتعلق بالصهر بعد نشره، هل من قرر هذا القاضي أم القصر الرئاسي؟ من أعطى هذا القرر ليس القاضي ولكنهم عبيد القصر، كما انتقد كلتشدار أوغلو أردوغان بشأن إعادة اعتقال رجل الأعمال عثمان كفالا قائلًا «أردوغان يخيف القضاء. من أنت ياهذا! لايوجد أي دليل على أن كافالا كان متورطًا في أحداث غازي ولكنه مازال معتقلًا».
وأشار كلتشدار أوغلو إلى الأخطاء التي ارتكبتها حكومة العدالة والتنمية في السياسة الخارجية التركية قائلًا : لماذا أصبحت تركيا جزءًا من القتال في سوريا؟ ماذا تفعل في إدلب وفي ليبيا؟ تشاجروا مع الجميع. يمثلون دور الأبطال. الجيش التركي هو جيش الجمهورية وليس جيش القصر الرئاسي.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة