أعلنت وزارة الصحة العراقية حظر دخول المسافرين من تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وسنغافورة، وأضافت أن قرارات الحظر العراقية حتى إشعار آخر وتنطبق على السفر المباشر وغير المباشر مستثنية المواطنين والدبلوماسيين العراقيين والوفود الرسمية، وأكدت تعليق الدراسة فى المدارس والجامعات لمدة 10 أيام بمحافظة النجف، وحثت وزارة الصحة العراقية المواطنين على عدم السفر من وإلى النجف إلا في حالات الطوارئ.
وقالت وزارة الصحة العراقية اليوم الثلاثاء إنها قررت تمديد حظر دخول المسافرين من الصين وإيران وفرضت قرارات حظر مماثلة على المسافرين من تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وسنغافورة.
وأضافت الوزارة أن حظر الدخول ينطبق على المسافرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة من هذه الدول لكنه يستثني العراقيين والعاملين في البعثات الدبلوماسية والوفود الرسمية. ونصحت العراقيين بتجنب السفر إلى هذه الدول.
وأعلنت الوزارة في بيان "تعطيل الدوام الرسمي في المدارس والجامعات لمدة عشرة أيام" في محافظة النجف وحثت المواطنين على عدم السفر من وإلى المحافظة إلا في حالات الضرورة القصوى. وأعلن العراق عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا أمس الاثنين وهي لطالب إيراني في محافظة النجف.
وأعلنت الكويت أمس، إغلاق كافة المنافذ البرية، والبحرية، والجوية مع العراق، فى أعقاب اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد COVID19، وقال نائب وزير الخارجية الكويتية للشئون القنصلية السفير سامى الحمد -فى مؤتمر صحفى عقده مركز التواصل الحكومى الكويتى اليوم فى قصر السيف- إن ذلك الاجراء تم اتخاذه من قبل الحكومة الكويتية، فى إطار جهودها لمواجهة فيروس كورونا المستجد COVID19.
وأكد الحمد أن وزارة الخارجية تواصل جهودها، لإجلاء بقية الكويتيين المتواجدين فى إيران خلال الفترة المقبلة، داعيًا فى الوقت نفسه جميع المواطنين بالالتزام بالتعليمات والتوجيهات التى تصدرها الجهات الحكومية.
ومن جانبه، أكد رئيس مركز التواصل الاجتماعى الناطق الرسمى باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، أن مواجهة فيروس (كورونا المستجد COVID19)، هى مسؤولية مجتمعية، تتطلب تظافر جهود الجميع، بالمشاركة فى عدم تداول الإشاعات، واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية، المتمثلة فى وزارة الصحة الكويتية، بالإضافة إلى قيام الأفراد بإجراءات الوقاية لأنفسهم وذويهم، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة الحكومة، تعمل على تنفيذ خطة الطوارئ الصحية التى تم التحضير لها منذ بدء تفشى الفيروس فى العالم.
وبدوره، قال وكيل وزارة الصحة الكويتية الدكتور مصطفى عبدالرضا إن الوزارة ملتزمة بالاحتياطات والاجراءات الطبية مع المسافرين القادمين من إيران، عبر الجسر الجوى الذى تم تخصيصه من قبل الحكومة الكويتية، دون خضوعها للضغوط النيابية فى هذا الشأن.
وأشار عبدالرضا إلى أن المسافرين القادمين من ايران عبر الجسر الجوي، وقعوا قبل صعودهم الطائرة على برتوكول الاجراءات الصحية، ومنها المكوث فى الفندق المخصص لهم لمدة 14 يومًا، لافتًا إلى أن من لم يوقع، لم يتم السماح له بالصعود إلى الطائرة، مؤكدًا فى الوقت نفسه، أن جميع من تم إجلاؤهم من إيران حتى الآن، متواجدون فى الفندق المخصص لهم، والذى يخضع لحراسة وزارة الداخلية الكويتية.
وأضاف أن العائدين من إيران، والذين يثبت إصابتهم بالفيروس، سيتم عزلهم فورًا، كما حدث مع الحالتين اللتين تم الإعلان عنهما صباح اليوم، وهما كويتى وسعودي، أما الحالة الثالثة، فهى من غير محددى الجنسية (بدون)، وقد استجاب لنداء وزارة الصحة، بعد أن ظهرت عليه بوارد الفيروس.
وأشار وكيل وزارة الصحة الكويتية، إلى أن الوزارة وفرت 1100 جهاز كاشف للحرارة، بالتنسق مع الصحة المدرسية، إلى جانب مجموعة من المعقمات على سبيل الاحتياط وحماية للطلبة.
وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت فى وقت سابق اليوم، أن الفحوصات الأولية التى أجريت للقادمين من مدينة مشهد الإيرانية، أسفرت عن وجود ثلاث حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد COVID19، وهى لمواطن كويتى يبلغ من العمر 53 عامًا، والثانية لمواطن سعودى يبلغ من العمر 61 عامًا، موضحة أن الحالة الصحية للمصابين الاثنين طبيعية حتى الآن، ولم تظهر عليهما أى أعراض للمرض.
وأضافت أن الحالة الثالثة هى لغير محددى الجنسية (بدون)، ويبلغ من العمر 21 عاما؛ حيث هناك بوادر أولية ظهرت بأعراض المرض، مؤكدة أن جميع الحالات الثلاث تحت الملاحظة المستمرة من قبل الهيئة الطبية.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم البرلمان الإيراني، قد أعلن فى وقت سابق اليوم، ارتفاع وفيات فيروس كورونا المستجد COVID19إلى 12 شخصًا، والإصابات إلى 47، فيما يدرس مسؤولون فرض حجر صحى على العاصمة طهران، فى حالة ارتفاع أعداد المصابين.