قال شاهدان من رويترز إن أفراد الشرطة انتشروا فى شوارع هايتى يوم الأحد، في احتجاجات عنيفة أطلقت خلالها النار والغاز المسيل للدموع قرب قصر الرئاسة في العاصمة بورت أو برنس مع تصاعد الغضب من رواتبهم وأوضاعهم.
ونظمت الشرطة احتجاجها في أول يوم من كرنفال تشهده البلاد فى الوقت الذى تواجه تلك الدولة الفقيرة الواقعة في الكاريبى صعوبة بسبب أزمة اقتصادية وسياسية مطولة.
وقال المحتجون "ليست هناك أموال لرجال الشرطة ولكن هناك أموال تكفي للكرنفال"، وكانت تلك القشة الأخيرة بعد سلسلة من التحديات الأخرى من بينها عدم كفاية الرواتب والأوضاع غير الملائمة.
وأظهرت مشاهد بالتليفزيون المحلي سيارتين أضرمت النار فيهما في الوقت الذي أشارت فيه الإذاعة المحلية إلى إصابة عدة أشخاص ومقتل شخص.
ولم يعرف على الفور من الذي أطلق النار أو الغاز المسيل للدموع خلال الاحتجاج الذي تعارض مع الاحتفالات بالكرنفال. وقال شاهد من رويترز إنه تم أيضا إضرام النار في منصة أقامتها وزارة الدفاع وكان يحريها الجيش .
وارتدى بعض المحتجين زي الشرطة وحملوا سلاحا ولكنهم غطوا وجوههم لدى توجههم من حي ديلماس الراقي صوب ساحة دي مارس التي تمثل المكان الرئيسي للكرنفال.
ويحكم الرئيس جوفينيل مويز هايتي بمراسيم منذ يناير بعد انتهاء تفويض نواب مجلس النواب ومعظم أعضاء مجلس الشيوخ رسميا دون انتخاب نواب جدد في أكتوبر بعد عدم تمكن البلاد من إجراء انتخابات.
وأدى هذا الوضع السياسي إلى حرمان هايتي من بعض التمويل الدولي . وزاد هذا من صعوبة قدرة البلاد على معالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بما في ذلك نقص المواد الغذائية.
ويحتاج واحد من بين كل ثلاثة في هايتي أو نحو 3.7 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية عاجلة بزيادة عن 2.6 مليون نسمة في نهاية 2018. وتصنف هايتي في المركز 111 من بين 117 دولة في المؤشر العالمي للجوع قرب الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء.
أحد أفراد قوات الأمن يصوب بندقيته نحو المتظاهرين
الأمن يبعد إمراة عن موقع الإشتباكات
المتظاهرون يبنون المتاريس
تفريق المتظاهرون
خلال الإشتباكات
قوات الأمن بجوار النيران
قوات الأمن تزيل المتاريس
قوات الأمن تقوم بإزالة الحواجز التي بناها المتظاهرون
متظاهر يحمل السلاح
متظاهرون وأحد أفراد الامن يختبئون من الإشتباكات
مواطنون يمشون بالقرب من المتراس الذى بناه المتظاهرون