تحرص سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، على ارتداء نظارة شمسية سوداء كبيرة، حيث أنه من النادر أن تظهر دون هذه النظارة، فهى تميل لارتدائها فى أى نوع من أنواع المناسبات والفعاليات، بدءا من سفرياتها على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، مرورا بالارتباطات الليلية وانتهاء بالمراسم الرسمية.
وأكدت عالمة النفس المختصة بشؤون الموضة، داون كارين، أن ميلانيا ترامب تميل لارتداء نظارات الشمس وقبعات الرأس لتجنب نظرات الناس، وسبق لها أن صرحت في عديد المقابلات من قبل أنها تشعر في كثير من الأحيان بأنها تتعرض للمضايقات والترهيب، وذلك في تصريحات لها لصحيفة ميرور البريطانية.
وبالإضافة لنظارات الشمس، تستعين سيدة أمريكا الأولى بقبعات الرأس كوسيلة تتلاشى بها نظرات الناس وتتوارى من خلالها بعيدا عنهم، وهو أمر باتت تعتمد عليه بشكل كبير خاصة خلال تواجدها في التجمعات أو المناسبات التي يحتشد بها الناس.
وكانت ميلانيا تعرضت لموجة انتقادات حادة لدى ظهورها في الذكرى الـ 75 لعملية الإنزال في منطقة نورماندي بفرنسا بسبب إصرارها على ارتداء نظارتها الشمسية، حيث رأى البعض ذلك أمرا "غير محترم" و"غير مهذب" بالنظر لتلك المناسبة وطبيعتها التي تنطوي على قدر كبير من الكآبة والحزن.
وسبق لميلانيا أن ردت على من يهاجمونها بشأن اختيارات ملابس وإكسسوارات إطلالاتها؛ إذ قالت: "أود الحديث عن سفرياتي وليس عن إطلالاتي. فمن المهم للغاية أن يتم تسليط الضوء على ما أفعله، ما نفعله مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومبادراتي الخاصة، وأتمنى أن يركز الناس على ما أفعله، وليس على ما أرتديه".