أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل حكم القضاء السعودى بقضية التخابر مع إيران.. إعدام و سجن 8 مواطنين

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 02:28 م
تفاصيل حكم القضاء السعودى بقضية التخابر مع إيران.. إعدام و سجن 8 مواطنين محكمة
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية ، حكماً ابتدائياً على مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص جميعهم سعوديو الجنسية، فى جلسة علنية بحضور المدعى العام والمدعى عليهم ومحاميهم ووكلائهم وأقاربهم، وممثلين عن حقوق الإنسان.
 
و وفقا لما نشر على موقع "سبق" السعودى، تضمّن القرار، الحكم على المدعى عليه السادس بالإعدام؛ وذلك لثبوت إدانته بخيانته لوطنه ولأمانته المؤتمن عليها من خلال تخابره لصالح شخص من الاستخبارات الإيرانية، وتزويده إياه بمعلومات فى غاية السرية اطلع عليها بحكم عمله تمس الأمن الوطنى للمملكة، ومعلومات عن "سفارتين أجنبيتين" وأماكن الدخول والخروج من هاتين السفارتين والتواجد الأمنى فيها، وتعزير بقية المتهمين بالسجن مددًا متفاوتة بلغ مجموعها ثمانية وخمسين عامًا؛ وذلك لارتباطهم وتعاونهم مع أشخاص مشبوهين يعملون فى السفارة الإيرانية.
 
وتقديم بعضهم معلومات لهم تمس الشأن الداخلى للملكة ولاقتصادها، وتلقيهم من أولئك الأشخاص مكافآت مالية نظير ما يقدمونه من معلومات، وتم إفهامهم أن لهم الحق فى طلب الإستئناف خلال ثلاثين يوماً من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم.
 
كانت المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت أحكاماً ابتدائية فى السعودية بإعدام 4 أشخاص كونوا خلية إرهابية للتخابر مع إيران والتدرب نظريا وعمليا فى معسكرات الحرس الثورى على استخدام الأسلحة، والمتفجرات، وقتال الشوارع، وكيفية التخفى لتضليل الجهات الأمنية حتى لا ينكشف أمرهم وأيضا استقطاب المتدربين، وتسهيل سفرهم إلى إيران عن طريق مكتب سياحى يعود لأحدهم من أجل الحاقهم بتلك المعسكرات وتجنيدهم.
 
وكذلك التخطيط لتكوين خلايا إرهابية في الداخل بعد تدريبهم على الأسلحة والمتفجرات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بوحدة المملكة واستقرارها، وشروعهم بتصنيع المتفجرات، والقيام بعمليات تفجيرية داخل المملكة العربية السعودية، والتخطيط لاغتيال بعض الشخصيات.
 
وقد صدر الحكم بإجماع الدائرة القضائية الثلاثية بقتلهم تعزيرا، وإغلاق مكتب السياحة والسفر المذكور، وسحب الترخيص.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة