رصدت دراسة حديثة صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أسباب تراجع نسبة مساهمة الشابات فى قوة العمل مقارنة بالشباب، حيث يمثلن ما يقرب من ثلث معدل مساهمة الشباب فى هذه الفترة، حيث تراوحت نسبة مساهمة الشابات فى قوة العمل بين 22.1% و23.6% خلال الفترة 2006-2015، ثم انخفضت إلى 15.6% عام 2018.
ورجحت الدراسة الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن تراجع نسب مساهمة الشابات فى قوة العمل خلال تلك الفترة قد يرجع إلى تفرغ الإناث للأعمال المنزلية ورعاية الأسرة والزواج المبكر والعمل لدى الأسرة بدون أجر.
وبمقارنة نسبة المساهمة فى قوة العمل بين الشباب والشابات، نجد أن البيانات تشير إلى ارتفاع نسبة مساهمة الشباب من الذكور فى قوة العمل من 57.6% عام 2006 إلى 61.5% عام 2012 لتنخفض إلى 50.4% عام 2018.
وحملت الزيادة السكانية فى مصر، مؤشرات مثيرة للاهتمام حول معدلات الزيادة الطبيعية لعام 2019، والتى رصدت ارتفاع تلك المعدلات بشكل كبير خاصة فى بعض المحافظات على رأسها محافظات سوهاج وأسيوط وقنا، كما أوضح جهاز الإحصاء فى وقت سابق، أن الزواج المبكر أحد الأسباب التى تساهم فى ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية للمواليد عام 2019، نظرا لأن الزواج المبكر يؤدى إلى زيادة فترة الإنجاب لدى السيدات، علما بأن معدل إنجاب السيدة فى مصر خلال فترة الإنجاب من سن 18 إلى 49 عام تصل إلى نحو 3.5 طفل أى أن كل 10 سيدات ينجبن 35 طفلا خلال فترة إنجابهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة