تمكن رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء أشرف الجندى، مساعد الوزير لأمن العاصمة، من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإطلاق كلب تجاه صاحب محل زوجته وعقرهما وإصابتهما لخلافات الجيرة فى الزاوية الحمراء، وتحرر محضر بالواقعة.
وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات، ما تبلغ لقسم شرطة الزاوية الحمراء بمديرية أمن القاهرة، من صاحب محل بطاريات سيارات، وزوجته- مقيمان بدائرة القسم، مصابان بإصابات متفرقة "إثر عقر كلب" وبتضررهما من (طالب - مقيم بدائرة القسم) لقيامه بإطلاق كلب تجاههما وعقرهما مما أدى إلى حدوث إصابتهما المشار إليها بسبب خلافات سابقة بينهم حول الجيرة.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وأن المشكو فى حقه وراء إرتكابها. وعقب تقنين الإجراءات التى أشرف عليها اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تم ضبطه، وبحوزته الكلب المستخدم فى إرتكاب الواقعة "تم التحفظ عليه".
بمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ورفض المشرع المصرى فى قانون العقوبات استخدام البعض للأدوات والآليات والحيوانات بطريقة لا تناسب الغرض المخصص لها، أو فى غير موضعها، فمثلاً تربية الحيوانات لها أغراض إنسانية وأخرى عملية تتناسب مع طبيعتها التى خلقها الله تعالى لها، وهو أمر يدفعنا للحديث عن عقوبة توجيه تلك الحيوانات فيما يضر المواطن فى قانون العقوبات.
أصر المشرع المصري على حماية المواطن، من مغبة التعدى عليه سواء بالنفس، أو حتى بالنيابة بطرق أخرى، مثل تحرش كلباً واثباً على مار، وهو ما وقف قانون العقوبات له وتصدى لمواجهته فى المادة 377، فى فقرته الرابعة، والتى تنص على ما يلى:
يعاقب بغرامة لا تجاوز مائة جنيه كل من ارتكب فعلاً من الأفعال الآتية:
1 .من ألقي فى الطريق بغير احتياط أشياء من شأنها جرح المارين أو تلويثهم إذا سقطت عليهم.
2 .من أهمل فى تنظيف أو إصلح المداخن أو الفران أو العامل التي تستعمل فيها النار.
3 .من كان موكل بالتحفظ على مجنون فى حالة هياج فأطلقه أو كان موكل بحيوان من الحيوانات
المؤذية والمفترسة فأفلته.
4. من حرش كلباً واثباً على مار أو مقتفياً أثره أو لم يرده عنه إذا كان الكلب في حفظه ولو لم يتسبب عن ذلك أذى ولا ضرر.