تباشر نيابة مصر القديمة الجزئية، التحقيق فى تعرض طالبة إلى واقعة إهمال طبى تسببت فى حدوث سكتة دماغية أثناء قيامها بعملية فى الأنف، واتهمت شقيقة المجنى عليها أطباء جراحين بمستشفى جامعة القاهرة، بالإهمال الطبى والتسبب في إعاقة شقيقتها.
وأمرت النيابة تحت إشراف المستشار طارق ضياء الدين، المحامي العام للنيابات، بتوقيع الكشف الطبى على المجني عليها، وإعداد تقرير شامل عن حالتها لبيان إذا ما وقع عليها إهمال طبي من عدمه أو تقصير في العمل.
وأشارت تحقيقات النيابة في القضية رقم 2615 لسنة 2019 إداري مصر القديمة، تقدم "م. ع" ، ببلاغ يفيد تعرض شقيقتها "ع. ع" للإعاقة والشلل بسبب الإهمال الطبي من عدد من الأطباء الجراحين في مستشفى جامعة القاهرة، مؤكدة أنها دخلت لإجراء تدخل جراحي، وأثناء خضوعها للتخدير تعرضت لأعراض انتكاسات أدت إلى سكتة دماغية واتهمت في ذلك الأطباء المسئولين عن التخدير.
واستمعت النيابة إلى أقوال المبلغة التى شهدت أن شقيقتها تعرضت لكسر بالأنف مما استوجب التدخل الجراحي وأثناء خضوعها للتخدير، ظهرت عليها أعراض توقف في عضلة القلب وتدهورت الحالة إلى سكتة دماغية وشلل تام.
واستمعت النيابة إلى أقوال الأطباء "ع. أ" و"م. أ"، المشرفين على التخدير بمستشفى جامعة القاهرة أفادوا بأنه اتخذوا كافة الإجراءات الطبية حيال المجني عليها، وحاولوا تدارك الأعراض المستجدة عليها إلا أنهم أعزوا سبب التدهور لـ"متلازمة تاكوتسبو" وأرفقوا تقارير ومجلات علمية تفسر المتلازمة، وقررت النيابة عرض التقارير على لجنة طبية للإطلاع على تلك التقارير وتوضيح تعرض المجنى عليها لتلك المتلازمة من عدمه.
