فتوى غريبة أصدرها "متطرفون" مؤخراً حول دخول الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب المصري العالمي، الجنة أو النار، هؤلاء المتطرفون الذين لا هم لهم سوى إثارة الجدل والتفرقة بحثا عن "شو" يفتقدوه تناسوا ما قدمه العالم الجليل دكتور مجدى يعقوب من مجهود وعلم كبير لا ينكره إلا كل "أعمى".
نسى المتطرفون ومؤيدوهم على صفحات "التناحر الاجتماعى" فيسبوك وتويتر وغيرها، قول رسول الله (ص)، من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، فالثابت لدى كل المصريين أن الدكتور العلامة مجدى يعقوب يقدم يومياً ما ينفع البلاد والعباد، وكان أحد أسباب الخير لملايين المرضى من جميع أنحاء العالم، والثابت والمعلوم لدى المصريين أنه لو أصيب أحد دعاة "الفتنة" من السلفيين أو «المتطرفين» بأمراض القلب لم تأخروا في الذهاب إلى مجدى يعقوب للعلاج.
كنت شاهداً، على طلب أحد شيوخ السلفية ممن يتحدثون عن جنة ونار مجدى يعقوب في الوقت الحالى، حين طلب عرض تقرير طبى لطفلة من أبناء الشيخ السلفى على مركز الدكتور مجدى يعقوب، الحقيقة أنه تم علاج هذه الحالة في المركز وخرجت بأحسن حال بعد إجراء العملية وتلقى العلاج في مركز الدكتور يعقوب.. السؤال الذى يطرح نفسه:" لماذا يذهب السلفيون لعلاج أطفالهم في مركز يعقوب بأسوان".
الفتاوى الغريبة وأصحابها دعاة الفتنة، تدفعنا للتساؤل لماذا يذهب شيوخ السلفية و«المتطرفون» للعلاج في أوروبا على أيدى أطباء «يصفوهم بأنهم لن يدخلوا الجنة»، ولماذا يذهبون إلى الأطباء من الأساس إذا كان لديهم طرق للعلاج بعيدة عن الواقع تقوم على خداع المواطنين.
عرفت شيوخ، يركبوا السيارات الألمانية ويضعون الساعات السويسرية في أيديهم، ويسافرون في طيارات "صنعها ممن لا يدخلون الجنة» بحسب وصفهم، كما أنهم يسافرون للعلاج في أوروبا على أيدى الأطباء الأجانب الذين يكفرونهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة