قال إيهاب زمزم صاحب صورة الدعاء للسير مجدى يعقوب فى الحرم المكى، إنه يحب الدكتور مجدى يعقوب بصفة شخصية بطريقة كبيرة، حبا تلقائياً، مشيراً إلى أنه من متابعته لأخباره وإنجازاته وتكريماته فى أنحاء العالم، فهو شيء يجعلنا نفخر بها كإنسان مصرى ولد فى مدينة بسيطة، وحقق كل هذه الإنجازات، ولم يتفاخر بذلك، حيث إنه إنسان بسيط في كل لقاءاته.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية سارة حازم، على فضائية "dmc"، أن السبب فى دعائه له، قد يكون الجدل الذى حدث في الأيام الأخيرة عن دخوله الجنة أو النار، معلقاً:"دى حاجة استفزتنى بصفة شخصية، لأن معتقدات كل إنسان ربنا وحده هيحاسبه عليها، والقرآن الكريم فيه نصوص صريحة بتقول كده، ودى حاجة لا يعلمها إلا الله".
وأشار إلى أنه كان متخوفاً من نشر الصورة، خشية تعرضه للهجوم، موضحاً أن ما أسعده، أن عدداً قليلا من هاجموه، وكانت ردود الفعل الغالبة إيجابية.
وعن دعائه له خلال توثيقه الصور قال: "دى حاجة بينى وبين ربنا.. وربنا يتقبل يا رب".
وكان الدكتور العالمى مجدى يعقوب تعرض إلى هجمات شرسة من بعض الشيوخ من بينهم الشيخ عبدالله رشدى، أحد أئمة وزارة الأوقاف، وذلك بسبب اختلاف الدين، حيث كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعض التغريدات المتعلقة بالجنة والنار، وهو الحديث الذى تضمن الدكتور مجدى يعقوب.
وعقب الهجمات الشرسة التى تعرض لها واحد من الشخصيات المصرية الملهمة فى مصر والوطن العربى، وكافة أنحاء العالم، قام أحد شخص مصرى يحمل اسم "إيهاب زمزم"، بعمل عمرة، والدعاء للدكتور مجدى يعقوب، أمام الكعبة المشرفة، حيث نشر صورته وهو فى الحرم المكى، وفى يده صورة للدكتور مجدى يعقوب قائلا: "الـSir مجدى يعقوب عمره ٨٥ عاما ربنا يبارك فى عمره.. ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذه من الموت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة