قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه بعد الأداء المشرف الذى أدته واعظات الأوقاف المشاركات في بعثة الحج خلال العام الماضي 1441هـ، فإنه وبناء على طلب الجهات المنظمة لبعثات الحج قد تقرر زيادة عدد الواعظات المشاركات فى بعثة حج هذا العام 1441هـ ، وفتح الباب أمام الواعظات الراغبات فى المشاركة فى بعثة حج هذا العام 1441هـ.
واشترطت الأوقاف، فيمَنْ شاركن في العام الماضي بشرط ألا يزيد سن المتقدمة منهن على 59 عامًا في 31 مارس 2020م، وخريجات أكاديمية الأوقاف بشرط ألا يقل سن المتقدمة منهن عن 45 عامًا ولا يزيد على 59 عامًا في 31 مارس 2020م، والناجحات في اختبار دورة الواعظات المعينات بشرط ألا يقل سن المتقدمة منهن عن 45 عامًا ولا يزيد على 59 عامًا في 31 مارس 2020م .
كما اشترطت فى الواعظات المتطوعات الناجحات فى دورة المواريث أو فقه المقاصد أو الحاصلات على درجة الماجستير أو الدكتوراه من إحدى الجامعات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات بشرط ألا يقل سن المتقدمة عن 45 عامًا ولا يزيد على 59 عامًا في 31 مارس 2020م، وذلك فى موعد أقصاه خمسة أيام من تاريخه، على أن تجتاز المتقدمة منهن الاختبار الذي تعقده الوزارة في القرآن الكريم وفقه الحج، والثقافة الإسلامية العامة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة مبروك وزير الأوقاف أنه قد عرض تجربة عمل واعظات الأوقاف، وفكرة عمل الواعظات والراهبات والمربيات معًا ومن خلال التنسيق مع المجلس القومي للمرأة فى العديد من القضايا الوطنية والتوعوية المشتركة ولاسيما ما يتصل بتعزيز روح التسامح الديني والانتماء الوطنى.
وكان اللقاء بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ونيافة المطران لوقا مطران سويسرا وجنوب فرنسا وممثل الفاتيكان وممثل مجلس الكنائس العالمي وسعادة السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف والسفير على السماك سفير جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة بجنيف و سفراء ومندوبي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة السودان ودولة موريتانيا ودولة الجزائر، ودولة العراق، وسلطنة عمان، ودول: الصين والبرازيل وبيلاروسيا وكولومبيا وأذربيجان وكوبا وقبرص وجنوب أفريقيا، وعدد كبير من المندوبين المعتمدين بالأمم المتحدة وممثلي العديد من المنظمات الدولية بجنيف وعدد كبير من ممثلي البرلمان الدولي والشخصيات الدينية بسويسرا.
وقد أثارت عرض هذه التجربة الفريدة إعجاب وتقدير جميع المشاركين متمنين نقل هذه التجربة وغيرها من التجارب المصرية في تعزيز التسامح بين الأديان واحترام آدمية الإنسان لإنسانيته وآدميته دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة