شهدت المنطقة المحيطة بمجمع الجلاء الطبى فى مصر الجديدة، تكثيف أمنى وانتشار لسيارات الشرطة والمرور، وذلك استعدادا لخروج جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذى سيشيع جثمانه من مسجد المشير طنطاوى عقب صلاة الظهر.
وتوفى حسنى مبارك صباح أمس الثلاثاء بمستشفى الجلاء، عن عمر ناهز 92 عاما بعد معاناته مع المرض، ونعت رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وفاة الرئيس الأسبق بطل حرب أكتوبر.
ومن المقرر، أن يشهد الرئيس السيسى وكبار رجال الدولة وشخصيات ووفود دولية تشييع جثمان الراحل بعد ظهر اليوم من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، ويدفن بمقابر العائلة فى مصر الجديدة.كما أعلنت جمهورية مصر العربية عن حالة الحداد بجميع الأنحاء لمدة ثلاث ايام اعتبارا من الغد كما نكست دولة الإمارات أعلامها حدادا على الرئيس الأسبق.
وقد شهدت مقابر عائلة مبارك بمصر الجديدة استعدادات لاستقبال الجثمان وقد ترددت انباء انه سيتم العزاء بمسجد المشير بالتجمع الجمعة القادمة، وقد نشر علاء مبارك على حسابه الشخصى بتويتر برقية عزاء أعلن فيها عن وفاة والده.
والرئيس الأسبق حسنى مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، وتولى الحكم خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، عقب اغتياله فى حادث المنصة، حيث ظل رئيسًا للجمهورية لنحو 31 عامًا، حتى تخلى عن الحكم على خلفية الاحتجاجات الشعبية فى يناير 2011، وبذلك يعد هو الأطول بقاءً فى الحكم منذ عهد محمد على.
وتخرج مبارك من الكلية الجوية عام 1950، ترقى فى المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية عام 1972، وقاد القوات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973.
أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا علي وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية "محمد حسني مبارك" وذلك اعتبارًا من غد الأربعاء الموافق 26 فبراير 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة