رجال الأعمال تبدأ عشاء عمل بالوقوف دقيقة حداد على وفاة الرئيس الأسبق مبارك

الأربعاء، 26 فبراير 2020 07:50 م
رجال الأعمال تبدأ عشاء عمل بالوقوف دقيقة حداد على وفاة الرئيس الأسبق مبارك جنازه عسكرية للرئيس الراحل حسنى مبارك
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عشاء عمل لجنة النقل بجمعية رجال الأعمال المصريين، مساء اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، بالوقوف دقيقة حداد على وفاة محمد حسنى مبارك الرئيس الأسبق، والذى وافته المنية أمس، وشيع فى جنازة عسكرية اليوم. 
 
 
 
ويشارك بعشاء عمل جمعية رجال الأعمال، المهندس محمد يحيى زكى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، بهدف استعراض ومناقشة كافة التطورات التى شهدتها المنطقة الاقتصادية بقناة السويس مؤخراً والخطة المستقبلية للنهوض بها، وفرص الاستثمار المتاحة وعلى رأسها قطاع النقل واللوجيستيات وسبل مشاركة مجتمع الأعمال المصرى.
 
 
 
وتعقد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤتمر عالمى يوم 7 مارس المقبل، يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويضم المؤتمر ورشة عمل واحدة للمستثمرين الحاليين لعرض تجربتهم، والمستثمرين الجادين لعرض الفرص الاستثمارية، والاستماع إلى مقترحاتهم، وطلباتهم بشكل مباشر للخروج بمجموعة من التوصيات والحوافز، ويسبق المؤتمر جولة للمستثمرين للتعرف على المشروعات على أرض الواقع، ودعت الهيئة منظمات الأعمال لإعداد قائمة بالراغبين فى المشاركة بالمؤتمر، والذى سيعقد بمنتجع الجلالة.
 
 
 
وتعمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس 247 شركة منها 40 شركة خدمية، وباقى الشركات منتجة منها مصنع فايبر جلاس بالمنطقة الصينية تيدا، ومصنعى حديد عز وحديد المصريين، ومصنع للسيراميك، وتعتزم الهيئة توطين صناعتى المسبوكات وتصنيع القطارات بمنطقة شرق بورسعيد، وذلك لأن صناعة المسبوكات من الصناعات ذات الجدوى الاقتصادية، وكانت ترتكز بدول شرق أوروبا، وحاليا يتم نقلها إلى دول أخرى، ولذا نستهدف أن نكون واحدة من تلك الدول، فضلا عن مقاطعة ووهان الصينية، أكبر مركز لهذه الصناعة، وتأثرت بفيروس كورونا، وتبحث الدول عن أسواق بديلة لها، وبالتالى فهى فرصة لنا لجذب تلك الصناعة، وإقامة مصانع تركز على التصدير لأوروبا.
 
 
 
فيما تعتزم توطين تصنيع السيارات بشرق بورسعيد، جاء نظرا للطلب المحلى المتزايد على القطارات، إذ تعتزم الدولة ضخ 10 مليارات دولار فى مشروعات السكك الحديدية والمترو والمونوريل، ونعتمد حاليا على استيراد القطارات من الخارج، فيما يتم تصنيع كميات محدودة بمصنع سيماف، ولذا فأن توطين هذه الصناعة سيغطى الطلب المحلى، كما سيغطى الطلب الأفريقى أيضاً.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة