محافظ ومدير أمن سوهاج يشهدان صلح عائلتى "الخطاطبة والعتامنة " بجرجا.. صور

شهد اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، مراسم جلسة الصلح بين عائلة "الخطاطبة" بقرية بيت خلاف بجرجا، وعائلة العتامنة بقرية الرشايدة بالعسيرات، وذلك بالسرادق المقام بقرية بيت خلاف، وبحضور اللواء حسن محمود مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، واللواء جمال إبراهيم نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، والدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ محمد زكى أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف، والنائب أحمد أبو كريشة، والنائب ياسر نصر أعضاء مجلس النواب، والقمص اسحق سعد ممثل الكنيسة، والعميد طارق يحيى رئيس مباحث المديرية، وعلى أبو عقيل رئيس مركز ومدينة جرجا، ولفيف من القيادات الأمنية و الشعبية والتنفيذية ورجال الدين والعمد والمشايخ وكبار العائلات .

وأعرب المحافظ عن تقديره للأزهر الشريف وشكره للعائلتين ولجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة فى اتمام الصلح، مؤكدا على أهمية نبذ العنف والخلاف والتفرقة، والوقوف صفا واحدا من أجل التفرغ للتنمية والبناء، لافتا إلى أنه يجب أن نورث لأبنائنا المحبة والتسامح، وأن نتفرغ لبناء بلدنا الحبيب ووضعها فى المكان الذى تستحقه.

اسدل الستار على الخصومة الثأرية بين عائلة الخطاطبة، وعائلة العتامنة، وانهيت الخصومة بتقديم القودة " الكفن"، وتم أداء القسم الخاص بالصلح وسط فرحة عارمة من جميع الحضور.

ومن جانب آخر، عقد محافظ سوهاج اللقاء الجماهيرى بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، لبحث وحل مشاكل المواطنين، بحضور 137 مواطن من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، بحضور أحمد سامى القاضى نائب المحافظ .

واستمع محافظ سوهاج إلى شكاوى وطلبات المواطنين، التى تنوعت بين طلبات صرف معاش تكافل وكرامة، وتوفير سكن مناسب، والحصول على فرصة عمل، موجها إدارة العلاقات العامة بمرافقة 5 مواطنين إلى مديرية القوى العاملة بسوهاج، لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالشركات الخاصة والمصانع.

كما وجه " الفقى " مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة لبحث الحالة الاجتماعية لبعض المواطنين، لتوفير معاش تكافل وكرامة لهم، موجها بعلاج بعض المواطنين على نفقة الدولة، بالإضافة إلى مساعدة الشباب فى إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مناسب من خلال جهاز تنمية المشروعات، وبرنامج مشروعك، وادارة التنمية بالمحافظة والوحدات المحلية.

وأحال المحافظ بعض الطلبات التى تحتاج إلى الدراسة الى الجهات المختصة لدراستها بصورة عاجلة؛ والعمل على حلها فى أقرب وقت ممكن.