تحاول تركيا بشتى الطرق محاولة البحث عن جذور تاريخية لها بأمور غير منطقية، كنوع من البحث عن هوية لها، من السهل كشف أكاذيبها، فيبدو أن حكومة رجب طيب أردوغان تنشر الوهم وتصدقه، فمؤخرا عثر علماء الآثار على ما يعتقدون أنها "المدينة القديمة المفقودة" التى هزمت "فريجيا"، المملكة التى حكمها الملك "ميداس".
وزعم الفريق أنه عثر على حجر من المدينة القديمة في جنوب تركيا، يعتقد أنه يعود إلى زهاء 1400-600 قبل الميلاد، حسب ما جاء في "R T" نقلا عن موقع ميرور، وتبين أن الحجر يحتوى على نقوش غريبة تشبه الهيروغليفية.
الحجر المكتشف
وقال الدكتور جيمس أوزبورن، أحد الباحثين في الدراسة: "يمكننا أن نرى أنها ما تزال تبرز من الماء، قفزنا مباشرة داخل القناة، وتوضح لنا على الفور أنها قديمة، واكتشفنا نصا مكتوبا بـ: لويان، اللغة المستخدمة فى العصور البرونزية والحديدية في المنطقة".
ويكمل وتشير النقوش على الحجر إلى أن المدينة هزمت "فريجيا"، المملكة التى حكمها كين ميداس ـ في الميثولوجيا الإغريقية هو ملك كان له قدرة على تحويل أى شيء يلمسه إلى ذهب ـ، حسبما يقال، وكتب على الحجر: "جلبت آلهة العاصفة الملوك إلى جلالته".، ويشير التحليل الأولى إلى أن مساحة المدينة تبلغ زهاء 300 فدان، وأوضح أوزبورن: "ليس لدينا أى فكرة عن هذه المملكة، فى لمحة سريعة، أصبح لدينا معلومات جديدة وعميقة عن العصر البرونزي فى الشرق الأوسط".