أكدت السلطات الصحية فى إستونيا أول حالة إصابة بفيروس كورونا لرجل عاد من إيران. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن تانيل كييك وزير الشؤون الاجتماعية الإستوني قوله "نتحدث عن مقيم دائم في إستونيا وليس عن مواطن إستوني".
ونقلت إنترفاكس عن كيك قوله للتليفزيون الإستوني "وفقا لمعلوماتي هو مواطن إيراني".
وكان الحرس الثورى الإيرانى هدد أطباء إيران بالسجن، إذا كشف أحدهم عن المعلومات الحقيقة عن انتشار فيروس كورونا المستجد فى إيران، وعن أعداد المصابين والوفيات.
وحسب موقع الحرة، أنه أثناء اجتماع مجموعة من الأطباء مع نائب وزير الصحة، أراج حريرشي، يوم السبت الماضي، لمناقشة تفشي فيروس كورونا في المدن العراقية، اتصل بهم أحد أعضاء الحرس الثوري عن طريق مكتب الأمن بوزارة الصحة، وحذر الأطباء من تسريب أي معلومات من مناقشاتهم. وأكد ضابط الحرس الثوري للأطباء أنه إذا تسربت أي تفاصيل، فسيتحملون المسؤولية وسيتم معاقبتهم وسجنهم.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت خلال الساعات الماضية إصابة نائب وزير الصحة حريرشي الذي عقد الاجتماع مع الأطباء.
وقال أحد الأطباء، رافضا ذكر اسمه خوفاً من العقاب، إن "الإحصائيات التي نشرتها الحكومة لا علاقة لها بواقع الوضع وعدد الإصابات أعلى بكثير من أرقام الحكومة، وإذا استمرت الأمور على هذا المنوال، وإذا لم تتعاون طهران مع منظمة الصحة العالمية، فيجب علينا أن نتوقع حدوث كارثة كبيرة في الأشهر المقبلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة