أكرم القصاص - علا الشافعي

التضامن: زيادة عدد المستفيدين من تكافل وكرامة لـ 15 مليون مواطن

الخميس، 27 فبراير 2020 02:03 م
التضامن: زيادة عدد المستفيدين من تكافل وكرامة لـ 15 مليون مواطن نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، زيادة عدد الاسر المستفيدة من تكافل وكرامة إلى 3 مليون و400 ألف أسرة بما يعادل 15 مليون مواطن، جاء ذلك خلال إطلاق الوزيرة، برنامج "وعى للتنمية المجتمعية"، لمحاربة الهجرة غير الشرعية، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال ومكافحة المخدرات بهدف استكمال التنمية المستدامة، والاستثمار فى البشر، والتصدى للفقر بكل أشكاله سواء مالى أو فكرى، من خلال توثيق العلاقة  بالمتطوعين والعمل الميدانى، والجمعيات الأهلية.

كما أشارت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أنه تم دمج مكون برنامج "وعي" فى 144 قرية فى 11 محافظة فى المرحلة الأولي لمبادرة "حياة كريمة"، بإجمالى 20 مليون، لافته إلى أن الحكومة تتوجه نحو بناء البنية التحتية، وبرامج التنمية الاقتصادية ، والحماية الاجتماعية، والتنمية الثقافية، خاصة مع ظهور بعض الممارسات الخاطئة في الآونة الأخيرة، مثل العنف، وختان الإناث، ومكافحة الإدمان، حيث أن رسالة "وعي" هدفها بناء قيم واتجاهات إيجابية، وتكوين قيم واتجاهات سلوكية.

وأضافت وزيرة التضامن أنه يتم العمل من خلال الاتصال المباشر، والاعتماد على ما يقرب من 2000 رائدة ريفية و4 آلاف مكلفة خدمة عامة، كما أنه تم تدريب الرائدات فى 10 محافظات.

يعمل برنامج  "وعى" على تشكيل الوعى الإيجابى تجاه 12 قضية مجتمعية، هى التمكين الاقتصادى، التعليم والمعرفة ومحو الأمية، صحة الأم والطفل، التربية الوالدية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، الهجرة غير الشرعية، الزيادة السكانية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة والصحة العامة، مكافحة المخدرات، المواطنة واحترام التنوع الدينى والثقافى.

ويعد برنامج وعى الذى تطلقه الوزارة منهجًا متكاملاً للقضايا المجتمعية فى إطار الاستثمار فى البشر، ويهدف إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، من خلال إمداد المواطنين والمواطنات بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة وإدماج هذه الرسائل فى برامج الحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، إضافة إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدي ومستفيدات تكافل وكرامة ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات، كنواة لتغيير السلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة