أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير دعم بلاده لعملية التغيير السياسى والتحول الديمقراطى الذى يحدث في السودان.
وأوضح عقب جلسة المباحثات المشتركة التى انعقدت اليوم مع رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن بالقصر الجمهورى، أن البرلمان الألمانى صوت فى فبراير الجارى على رفع الحظر الاقتصادى عن السودان من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأشار رئيس ألمانيا وفقًا لوكالة الأنباء السودانية، إلى أن زيارة وزيري الخارجية والتعاون التنموى الألمانيين للسودان مؤخرا جاءت من أجل تأكيد واستعداد ألمانيا لدعم السودان خاصة في مجال التدريب المهنى والتقنى، مضيفاً أن ألمانيا لها خبرات جيدة فى هذا المجال يمكن أن يستفيد منها السودان.
وأضاف الرئيس الألمانى أن هنالك موارد مالية متوفرة لدعم هذا المشروع، قائلا: "سوف نبحث عن مجالات أخرى للتعاون بين ألمانيا والسودان، ونحن ندعم عملية التغيير السياسى نعرف أن هنالك صعوبات تواجه هذا الطريق".
وأعرب فرانك عن أمله فى أن تنجح التغييرات التى حدثت فى السودان، داعياً العالم للوقوف بجانب السودان.
وقال فرانك إنه أكد لرئيس مجلس السيادة الانتقالى أنه ينبغى تحقيق العدالة ومحاسبة من تسبب فى المشاكل الاقتصادية والسياسية في هذا البلد وعزله عن العالم. وأنه من غير العدل أن يحاسب الآخرين بهذا الفعل، مشيراً إلى أن معالجة هذا الأمر يتطلب وقتا طويلا قائلا "إن هناك تحديا يواجه مجلس السيادة والحكومة ونحن نعرف صعوبة هذه العملية وسندعمها بكل ما فى وسعنا".