قال "الكرملين" إن بوتين لا يعتزم لقاء أردوغان لبحث الوضع في إدلب السورية يوم 5 مارس رغم تصريحات أردوغان بهذا الشأن.
وقد صرح "أردوغان" أنه سيلتقى الرئيس الروسى لبحث الوضع فى إدلب.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال "إن المواعظ والنصائح المطروحة بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة مع المسلحين فى إدلب السورية تعتبر استسلاما للإرهابيين، وليست من قبيل الاهتمام بحقوق الإنسان"، وأضاف لافروف - خلال كلمة له فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حسبما أوردت وكالة "نوفوستى" الروسية، اليوم الثلاثاء، "يقع على عاتق المجتمع الدولى ولجنة حقوق الإنسان الالتزام بوضع حد للمتطرفين، الذين رفعوا رؤوسهم".
وتابع، "حتى الآن تسود الرغبة فى تبرير تجاوزات الجماعات المتطرفة والإرهابية بين بعض زملائنا.. فمن الصعب شرح المواعظ حول إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع المجرمين الإرهابيين، كما هو الحال عند مناقشة الوضع فى إدلب".
وأكد لافروف، أن مثل هذه المواعظ والنصائح لا تعتبر اهتماما بحقوق الإنسان، وإنما تعتبر استسلاما للإرهابيين وحتى تشجيعا لأنشطتهم، لافتا إلى أن هذا يمثل انتهاكا صارخا للاتفاقيات والقرارات الدولية لمجلس الأمن الدولي.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوضع فى سوريا والعلاقات بين روسيا والمنظمة الدولية، حسبما أفادت الخارجية الروسية.
وجاء فى بيان صدر عن الخارجية الروسية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، أنه تم أثناء المحادثات بين الجانبين فى جنيف، "تبادل معمق للآراء حول القضايا الأكثر إلحاحا على الأجندة الدولية، بما فيها الوضع فى سوريا".
كما تناول اللقاء المسائل المتعلقة بالعلاقات بين روسيا وأمانة الأمم المتحدة، إلى جانب إيلاء الجانبين اهتماما خاصا بالذكرى الـ 75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس المنظمة الدولية.
وبحسب البيان فقد أكد الجانبان تمسكهما بتعزيز الدور المركزى للأمم المتحدة فى الأمور الدولية.