أعلن طيران أوزبكستان اليوم الخميس وقف الرحلات لجدة والمدينة اعتبارا من اليوم بسبب كورونا،و قال نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح مشاط، إن تعليق المملكة العربية السعودية لتأشيرات العمرة إجراء استباقي ومؤقت.
كما أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور هاني بن عبد العزيز جوخدار، أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي بدأت في الاستعداد لمجابهة فيروس "كورونا" الجديد، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة داخل المملكة، وفق ما نشرت وكالة "واس".
وقال الدكتور جوخدار في تصريح له على هامش ترأسه اليوم وفد المملكة لأعمال الدورة الـ 53 لمجلس وزراء الصحة العرب بالجامعة العربية، إنه تم اتخاذ جميع طرق الوقاية لمنع دخول المرض إلى المملكة، وأن الوضع داخليًا مستقر والمنافذ السعودية يجرى فيها الفرز بشكل جيد حيث تطبق جميع الآليات التشخيصية.
ونوه وكيل وزارة الصحة للصحة العامة بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين واعلنتها وزارة الخارجية أمس بشأن العمرة، لافتا إلى إيقاف جميع تأشيرات العمرة بدون تحديد دول معينة.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة العربية السعودية لمواجهة فيروس "كورونا" والتصدى له، قررت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غسل أرضيات المسجد الحرام الخالية من السجاد أربعة مرات يومياً لضمان سلامه قاصديه، ويتم رفع 13500 سجادة يومياً من الأماكن المخصصة للصلاة، وغسل الأماكن وتعقيمها .
وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر بن أحمد ودعاني، أن عملية غسل المصليات تتم بشكل دوري حيث يطوى السجاد ويرفع ثم تغسل المصليات وتعقم ويتم تجفيفها وإعادة السجاد من خلال كوادر مؤهله تأهيل عالي، وتستخدم أفضل وسائل التقنية وأدوات التنظيف والتعقيم، وتقوم بكنس جميع السجاد وتعطيره يومياً.
وأفاد ودعاني أن الإدارة تقوم بغسيل وتعقيم جميع الأماكن التي لا يوجد بها سجاد في المسجد الحرام أربعة مرات في اليوم وتتم عملياً الغسل والتعقيم في أوقات قياسية وبطريقة منظمة.
واتخذت السعودية أيضا عدة إجراءات لمحاربة "كورونا " من بينها تعليق تأشيرات العمرة والسياحة، كما أكدت وزارة الصحة السعودية حرصها على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة.