أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية عن توقعها بانخفاض حجم إيراداتها خلال الربع الحالى من السنة المالية بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد حول العالم، وأشارت الشركة - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس - إلى أنها ستتأثر بانتشار الفيروس، مع تراجع فى مبيعات نظام التشغيل "ويندوز" و أجهزة "سورفيس".
وأوضحت "مايكروسوفت" أن إيراداتها خلال الربع الحالى ستكون أقل بقليل من التوقعات السابقة مع تأثر "ويندوز" و"سورفيس"، "بشكل سلبى أكثر مما كان متوقعا.
وانضمت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة بذلك إلى مجموعات عالمية أخرى للتحذير من العواقب المالية لانتشار الوباء الذى تسبب بوفاة الآلاف.
ولم تكن مايكروسوفت الشركة الوحيدة التي تكشف تأثرها بفيروس كورونا، إذ حذرت أبل أيضا من أنها قد لا تتمكن من تحقيق هدف مبيعاتها الفصلية للربع الأول من العام والذى وضعته قبل ثلاثة أسابيع فقط، إذ تصبح شركة التكنولوجيا الأعلى قيمة في العالم من أكبر ضحايا تفشي وباء كورونا في الصين.
ورغم أن مرافق التصنيع في الصين التي تنتج هواتف آيفون لشركة أبل وغيرها من السلع الإلكترونية بدأت تعاود عملياتها لكنها، بحسب آبل، تعمل بوتيرة أبطأ من المتوقع، ويعني ذلك عرض عدد أقل من هواتف آيفون للبيع في العالم، بما يجعل الشركة من أكبر الشركات الغربية التي تتأثر بتفشي الفيروس الجديد.
كما كشفت شركة فيليبس عن أنها تتوقع أن تؤثر آثار تفشي فيروس كورونا على نتائجها المالية في الربع الأول من هذا العام، وقالت الشركة: "إن التأثير على الحياة العامة والصناعة في الصين يؤثر أيضًا على الطلب في البلاد وسلسلة التوريد العالمية من Philips".
وأوضحت الشركة إنها اتخذت تدابير وقائية في مصانعها الصينية للمساعدة في منع تفشي المرض، حيث أصيب أكثر من 80.000 شخص بفيروس كورونا في الصين منذ اندلاع المرض، بينما انتشر الفيروس مؤخرًا ووصل إلى أوروبا والشرق الأوسط.
