مسئول إيطالى: خسائر فيروس كورونا وصلت لمليارى يورو وفقدان 20 ألف وظيفة

الخميس، 27 فبراير 2020 03:31 م
مسئول إيطالى: خسائر فيروس كورونا وصلت لمليارى يورو وفقدان 20 ألف وظيفة تحصينات ضد كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المدير العام للرابطة الإيطالية للمهن العامة (Fipe-Confcommercio) روبرتو كالوجى فى تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، إنه "منذ بدء انتشار المعلومات الخاطئة التى أدت إلى ظهور حالة طوارئ فيروس كورونا، قمنا بإحصاء مليارى يورو من الأضرار وفقدان 20 ألف وظيفة".

 

وأضاف "كالوجى"، أن من القطاعات التى تعرضت لخسائر كبيرة، النشاط السياحى، وعلى وجه الخصوص تلك القادمة من آسيا والتى اختفت تقريباً، إلى جانب الاستهلاك المحلى فى الأماكن العامة، الذى وصل إلى الصفر من الناحية العملية، حيث يدفع القطاع ثمنا باهظا جدا لانتشار الفيروس فى إيطاليا".

 

ولفت كالوجى، إلى أنه فى المستقبل "سيعتمد الأمر كثيرًا على تطورات الوضع، فإذا عاد إلى المستوى الطبيعى فى وقت قريب ، فسيمكن البدء من جديد، وإلا فسيكون الأمر صعبًا للغاية، وذلك لأن وكالات السفر ومنظمو الرحلات السياحية يقومون بإلغاء الحجوزات فقط، وهم يواجهون صعوبات كبيرة الآن".

 

وذكر مدير الرابطة، التى تنتمى إليها أكثر من 300 ألف شركة، أنه "ليس من الممكن مساعدة الشركات التى تعمل ضمن المنطقة الحمراء فقط، لأن الضرر يشمل التراب الوطنى بأسره"، مبينا أن "ميلانو أصبحت مدينة شبة مهجورة، فالمطاعم تعمل بنسبة 15% فى فلورنسا، بينما تشهد روما طفرة في إلغاء الحجوزات".

 

وأكد كالوجى، أن "حالة الذعر بسبب فيروس كورونا، تتسبب فى أضرار للشركات فى كل مكان، وبالتالى فيجب دعم الشركات فى جميع الإقاليم وفى الشمال بشكل خاص، وليس فى المنطقة الحمراء فقط، أى بؤرة الإنتشار".

 

وخلص مدير (Fipe-Confcommercio) إلى القول: "لقد خاطبنا جميع الوزراء المعنية وطلبنا توسيع شبكات الدعم الاجتماعى لتشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتى تمثل غالبية عملائنا".

 

وتتبع تلك الرابطة إتحاد التجاريين الإيطاليين التمثيل النقابى والدعم للحانات، المطاعم، محلات بيع المرطبات والمعجنات، المراقص، مجمعات الترفيه الساحلية والكازينوهات وغيرها من المحلات المختصة بالقطاع الغذائى.

 

ووصلت عمليات إلغاء حجوزات السياحة إلى إيطاليا مستمرة، إلى 90% فى شهر مارس المقبل بسبب انتشار فيروس كورونا، حسبما قالت هيئة قطاع السياحة الإيطالية.

 

--

 



إسبانيا تطمح بإقامة علاقات تجارية مع بريطانيا بدون رسوم جمركية بعد "بريكست"

كتبت فاطمة شوقى

تأمل إسبانيا فى بناء علاقات جديدة مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، وإقامة علاقات تجارية بدون رسوم جمركية، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا أيض تأمل فى أن تكون وجهه سياحية جذابة للبريطانيين بعد خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبى،موضحة أنه على الرغم من طلاق بريطانيا والاتحاد الأوروبى إلا أن المفاوضات الأوروبية –البريطانية لا تزال مستمرة حول شروط العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الطرفين، ومن بينها إسبانيا التى تتفاوض على استمرار مصالحها الخاصة.

وتطمح إسبانيا إلى الحصول على "تعريفة صفرية وحصص صفرية لجميع السلع والخدمات" وفى هذا الاتجاه سوف تضغط على السلطات الوطنية فى الحوار الجارى، هذا لأن المملكة المتحدة هى واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لإسبانيا، فهى، فى النهاية ، الدولة الخامسة التى تتلقى المزيد من الصادرات الوطنية وهى واحدة من المتقدمين الرئيسيين لسوق السياحة الإسبانية (نستقبل حوالى 20 مليون سائح بريطاني سنويًا).

وأشارت الصحيفة إلى أنه من ضمن التفويض الذى أقره مجلس أوروبا فى المجال التجارى ، ستسعى إسبانيا إلى الحفاظ على الشروط الجمركية والمالية التى لا تزال قائمة اليوم مع الأراضى الإنجليزية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

ومع ذلك ، وحتى الآن ، سيتم تحديد أولويات بعض القطاعات، وفقًا للحكومة الإسبانية، كما أنه سيتم القيام بعمل خاص لضمان أن تصبح سياسة "التعريفة الصفرية" حقيقة واقعة بالنسبة لقطاعات السيارات ومكوناتها ، وللقطاع الصيدلانى والكيميائى وللزراعة" ، بما فى ذلك النبيذ.

كما سيتم السعى للحصول على مزايا مماثلة لقطاع صيد الأسماك ، ولكن مع فارق بسيط:، حيث تريد إسبانيا أن تحافظ أسواق التصدير والاستيراد على قواعدها ، ولكن ترتبط بالوصول إلى المياه البريطانية للأسطول الإسبانى، كما تريد إسبانيا أيضا تحسين إمكانات الشركات الإسبانية لتحقيق تنازلات عامة الخاصة باللغة الإنجليزية، والتى وضعتها بريطانيا شرط ضرورى لمن يعمل فى البلد بعد بريكست.

اسبانيا ، بريكست ، بريطانيا ، العلاقات التجارية 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة