قال مصدران أمنيان تركيان إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا طارئا فى وقت متأخر من مساء الخميس لبحث أحدث التطورات فى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد مقتل 34 جندى فى ريف إدلب.
وتدعم تركيا مجموعات من المعارضة المسلحة في إدلب وساعد جيشها في صد تقدم قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا في الأسابيع الماضية. ووصل عدد الخسائر في صفوف القوات التركية في المنطقة إلى 21 قتيلا حتى الآن هذا الشهر.
أعلن المرصد السوري، خبر عاجل، مساء اليوم ، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التي وقعت بين بلدتي البارة وبليون في ريف إدلب.
كما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها، أن روسيا تتهم تركيا بانتهاك اتفاق أستانة ودعم الفصائل في إدلب بالمدفعية.
وكانت الخارجية الروسية، أعلنت اليوم الخميس، أن موسكو تشك فى جدوى إشراك فرنسا وألمانيا فى مباحثات روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب شمالى سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - فى مؤتمر صحفى - "المشاورات جارية الآن واعتقد أنها ستستمر لعدة أيام.. وإشراك البلدان الأخرى، خاصة البلدان التى لا يمكن اعتبارها صراحة أنها لعبت دوراً حاسماً فى الوضع على الأرض يطرح تساؤلات: لماذا، وهل هذا الإشراك ضروري؟ نحن مستعدون ومنفتحون على العديد من المبادرات، لكن حسب اعتقادى ينبغى شرح هذا بطريقة أو بأخرى. كل هذا يحتاج إلى فهم لماذا وماذا سيكون معنى هذا وهل هناك مفهوم "الاستغلال" والقيمة المضافة؟ ما الذى سنحصل عليه من هذا كله، مع العلم أننا نملك طرقًا ممتازة لحل مختلف المشكلات، بما فيها المعقدة"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة