هوت الأسهم اليابانية فى معاملات كثيفة الحجم اليوم الجمعة لأدنى مستوياتها فى نحو ستة أشهر فى الوقت الذى شهدت فيه الأسواق العالمية عمليات بيع بفعل تنامى احتمال تحول تفشى فيروس كورونا إلى وباء، ونزل المؤشر نيكى القياسى فى بورصة طوكيو للأوراق المالية 3.7% إلى 21142.96 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من سبتمبر.
وفيما يخص التوقعات المستقبلية، يقول محللون إن نيكى قد يلقى دعما عند نحو 20700 نقطة، حيث سيجرى تداوله على قدم المساواة مع قيمته الدفترية.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.7% إلى 1510.87 نقطة وهو أقل مستوى منذ أوائل سبتمبر، فى معاملات نشطة للغاية، فيما بلغ حجم التعاملات أعلى مستوى منذ مايو 2018 عند 4.13 مليار سهم لأسباب من بينها إعادة موازنة فصلية لمؤشر إم.إس.سي.آي.
وفى مؤشر على موجة بيع عامة، انخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية فى بورصة طوكيو البالغ عددها 33، مع تصدر قطاعات العقارات، والمعلومات والاتصالات، والأسماك والغابات لقائمة أسوأ القطاعات أداء.
وتضررت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات وأخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية بشدة، مع تراجع سهم طوكيو إلكترون 5.5% وانخفاض سهم سكرين هولدينجز 5%، ونزل سهم تويوتا موتور 3.5% وانخفض سهم هوندا موتور 4.3%.
وتراجعت أسهم شركتى صناعة المكونات الإلكترونية موراتا للتصنيع وهوندا موتور 4.8 بالمئة وأربعة بالمئة على الترتيب.