أحداث متنوعة شهدتها الساحة الأفريقية خلال الأسبوع الماضى جاء على رأسها، ظهور فيروس كورونا فى دوليتن بأفريقيا وهما نيجيريا و الجزائر، بالإضافة إلى ذلك منح البرلمان التونسى حكومة إلياس الفخفاخ، وإليكم التفاصيل الكاملة.
رسميا.. الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية
وكانت الحكومة الجديدة قد حازت على ثقة البرلمان التونسي حيث صوت 129 نائبا بمنح الثقة للحكومة بينما صوت 77 نائبا ضدها بعد مشاحنات سياسية استمرت شهورا وعطلت جهود البلاد لمواجهة المصاعب الاقتصادية.
وتضم الحكومة نزار يعيش وزيرا للمالية ونور الدين الري وزيرا للخارجية وعماد الحزقي وزيرا للدفاع.
والفخفاخ الذي كلفه الرئيس قيس سعيد بتشكيل الحكومة الشهر الماضي، جمع أحزابا من مختلف الأطياف السياسية إلى حكومته ولكنهم ما زالوا يختلفون حول عدة سياسات اقتصادية.
وستواجه حكومة الفخفاخ تحديا اقتصاديا كبيرا بعد سنوات من النمو البطيء والبطالة المستمرة والعجز الحكومي الكبير والدين المتنامي والتضخم المرتفع والخدمات العامة المتدهورة.
كما سيتعين عليها التعامل مع الإنفاق العام الضخم وإصلاحات على درجة من الحساسية السياسية في مجال دعم الطاقة والشركات الحكومية.
وستحتاج الحكومة أيضا إلى تأمين تمويل خارجي جديد بقيمة ثلاثة مليارات دولار بعد أن ينتهي برنامج قروض تابع لصندوق النقد الدولي في أبريل نيسان في ظل عدم الاتفاق حتى الآن على دعم جديد.
وقال الفخفاخ في كلمته لتقديم برنامج حكومته المقترحة أمام البرلمان الأربعاء الماضى، إن أولوياته ستشمل محاربة الفساد المستشري وإصلاح الخدمات العامة وزيادة إنتاج الفوسفات وهو مصدر رئيسي للعملة الاجنبية.
وتعهد أيضا بأن يعمل على الحفاظ على قيمة العملة المحلية التي تعافت في الأشهر الأخيرة بعد سنوات من التراجع الحاد.
وقال الفخاخ "ستكون مكافحة الفساد أولوية السياسة الجزائية للدولة على معنى الفقرة الثانية من الفصل 115 من الدستور و سنعلن أنه ليس هناك تسامح مع الفساد السياسي في المستقبل، لا مجال للعبث بالمال العام، لا مجال لتلاعب بالصفقات العمومية، لا مجال للمحاباة و الرشوة والفساد".
وأضاف "سنحافظ على قيمة العملة و نحد من نسبة التضخم وخاصة التضخم المستورد حتى نستطيع تقليص الاعتماد على الحلول النقدية البحتة التي قمنا بها في الثلاث سنوات الفارطة والتي كانت ضرورية لكن انعكاسها على البلد في توقف النمو".
ومضى قائلا: "السيد رئيس الجمهورية اختارني وأنا أشكره والأمانة التي وضعها في والتي بدورها وضعها في 2 مليون و700 تونسي لن أخونها، لكنني لست بوزير أول. أنا أعرف صلاحياتي جيدا، بعد أخذ الثقة منكم صلاحياتي سأوظفها أجل الشعب التونسي ومن أجل تونس وليس من أجلي أنا".
نيجيريا تسجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا
قالت وزارة الصحة فى نيجيريا اليوم الجمعة إنها سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى البلاد وهى فى ولاية لاجوس.
وأضافت الوزارة على تويتر "الحالة التى تأكدت يوم 27 فبراير هى أول حالة يتم الإبلاغ عنها في نيجيريا منذ أن بدأ التفشى فى الصين فى يناير 2020".
ومن جانبه، كشف الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى في جنيف اليوم، أبلغت الصين ما مجموعه 78630 ألف حالة من فيروس كورونا، بما في ذلك 2747 حالة وفاة، لكن كما تعلمون، فإن ما يحدث في بقية العالم هو الآن شاغلنا الأكبر، كما أن الإصابات خارج الصين بلغت 3474 حالة في 44 دولة، و 54 حالة وفاة.
وقال: خلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في بقية العالم عدد الحالات الجديدة في الصين، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أبلغت 7 دول عن حالات لأول مرة: البرازيل وجورجيا واليونان ومقدونيا الشمالية والنرويج وباكستان ورومانيا.
وقال، رسالتي إلى كل من هذه البلدان هي: هذه هي نافذة الفرص المتاحة لك، يمكنك منع الناس من المرض، وإنقاذ الأرواح، لذلك نصيحتي لهذه البلدان هي التحرك بسرعة، تُظهر الأوبئة في جمهورية إيران الإسلامية، وإيطاليا، وجمهورية كوريا.
وأضاف، في قوانج دونج، اختبر العلماء أكثر من 320 ألف عينة من المجتمع وكانت نسبة 0.14% فقط إيجابية لفيروس كورونا" COVID-19"، فهناك العديد من البلدان التي لم تبلغ عن حالة لأكثر من أسبوعين وهم: بلجيكا، وكمبوديا، والهند، ونيبال، والفلبين، والاتحاد الروسي، وسريلانكا، وفيتنام، كل من هذه الدول مختلفة، ويظهر كل منها أن التدابير المبكرة الشديدة يمكن أن تمنع انتقال العدوى قبل أن يصبح الفيروس موطئ قدم.
وأكد، هذا لا يعني أن تلك الدول لن يكون لديها المزيد من الحالات، اعتبارا من يوم الثلاثاء، لم تبلغ كل من فنلندا والسويد عن أي حالة لأكثر من أسبوعين، ولكن لسوء الحظ كانت كلتا الحالتين جديدتين أمس.
الجزائر تسجيل ثان حالة إصابة بفيروس كورونا لشاب 33 عاما
سجلت الجزائر، ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في البلاد الأربعاء الماضى، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم، مشيرة إلى أن المصاب شاب جزائري، يبلغ من العمر 33 عاما.
ويتفشى الفيروس يوميا، في بلدان جديدة، فقد بات منتشرا خارج الصين في أكثر من 30 دولة، تسبّب فيها بعشرات الوفيات، وأكثر من 2500 إصابة.
وكان هانز كلوج المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى أوروبا، قال اليوم الأربعاء، إن عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا قفز إلى 80 ألفا و988 حالة فى 33 دولة، إلا أنه لا داعى للفزع بسبب التفشي، مضيفا فى مؤتمر صحفى فى روما "لا داعى حقا للذعر"، مشيرا إلى أن معدل الوفيات يبلغ نحو اثنين فى المائة ويبلغ حاليا واحدا فى المائة فى الصين التى يوجد بها 96.5 فى المائة من حالات الإصابة على مستوى العالم.
السودان يؤكد عزمه التعاون الكامل مع آليات حقوق الإنسان الدولية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة