قالت الشرطة الهندية، اليوم الجمعة، إنها اعتقلت مئات الأشخاص وتواصل انتشارها الكثيف فى شمال شرق نيودلهي، بعد أيام من أسوأ موجة عنف طائفى فى العاصمة منذ عقود.
وقالت الشرطة إن 38 شخصا على الأقل قُتلوا فى اشتباكات بين الهندوس والمسلمين هذا الأسبوع، وسط انتقاد دولى متصاعد للسلطات لفشلها فى حماية الأقلية المسلمة، وقالت وسائل الإعلام إن عدد القتلى سيرتفع على الأرجح.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة إن إم.إس رانداوا، إن الشرطة تجمع أدلة وتشاهد مقاطع فيديو عن العنف وإنها اعتقلت بالفعل أكثر من 600 شخص، وقال رانداوا للصحفيين "الاعتقالات مهمة للسيطرة على الموقف" مضيفا أنه لا توجد بلاغات جديدة عن وقوع اشتباكات.
واندلعت الاشتباكات بسبب قانون الجنسية الجديد الذى أصدرته حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودى فى ديسمبر والذى يمهد الطريق لمنح الجنسية للمقيمين من أتباع ست طوائف دينية من الدول المجاورة، ولم يشمل القانون المسلمين.
ويقول منتقدون إن القانون متحيز وإنه يأتى ضمن إجراءات أخرى مثل إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مما زاد القلق على مستقبل المسلمين فى الهند الذين يبلغ عددهم 200 مليون نسمة.
واتهم المنتقدون أعضاء فى حزب بهاراتيا جاناتا الذى يتزعمه مودى والذى لقى هزيمة ثقيلة فى الانتخابات المحلية فى دلهى فى وقت سابق من الشهر الجارى بأنهم وراء أعمال العنف التى وقعت هذا الأسبوع. ونفى حزب بهاراتيا جاناتا هذه المزاعم.
وتحول العنف إلى معارك شوارع بين جماعات هندوسية وأخرى مسلمة وبدت الشرطة غير فعالة بشكل كبير فى مواجهة العنف، وأدانت منظمة التعاون الإسلامى العنف ضد المسلمين والتعدى على المساجد والممتلكات.
واتهم السناتور بيرنى ساندرز الذى يسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب بالفشل فى التصدى لقضية حقوق الإنسان بعد أن رفض انتقاد أداء نيودلهى فى مواجهة العنف.
احتجاجات بالهند
احراق صور رئيس وزراء الهند
الجيش ينتشر فى نيودلهى
الدمار يلحق بأحد المنازل
السيطرة على منزل أتت عليها الحرائق
الشرطة تستوقف المواطنين
الشرطة تنتشر
العنف ينتشر فى نيوديلهى
تعزيزات أمنية
جانب من احراق صور رئيس وزراء الهند
مظاهرات حاشدة فى الهند
مظاهرات فى نيوديلهى
مظاهرة تخرج عقب صلاة الجمعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة