الصين تسجل 327 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس

الجمعة، 28 فبراير 2020 05:25 ص
الصين تسجل 327 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس كورونا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت لجنة الصحة الوطنية فى الصين اليوم الجمعة إن بر الصين الرئيسى سجل 327 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الخميس انخفاضا من 433 حالة سجلها قبل ذلك بيوم.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالى لحالات الإصابة على بر الصين الرئيسى إلى 78824. وارتفع عدد الوفيات بسبب التفشى فى بر الصين الرئيسى إلى 2788 بانتهاء يوم أمس بإضافة 44 حالة وفاة جديدة.

ومن جانبه، كشف الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى في جنيف اليوم، أبلغت الصين ما مجموعه 78630 ألف حالة من فيروس كورونا، بما في ذلك 2747 حالة وفاة، لكن كما تعلمون، فإن ما يحدث في بقية العالم هو الآن شاغلنا الأكبر، كما أن الإصابات خارج الصين بلغت 3474 حالة في 44 دولة، و 54 حالة وفاة.

وقال: خلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في بقية العالم عدد الحالات الجديدة في الصين، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أبلغت 7 دول عن حالات لأول مرة: البرازيل وجورجيا واليونان ومقدونيا الشمالية والنرويج وباكستان ورومانيا.

وقال، رسالتي إلى كل من هذه البلدان هي: هذه هي نافذة الفرص المتاحة لك، يمكنك منع الناس من المرض، وإنقاذ الأرواح، لذلك نصيحتي لهذه البلدان هي التحرك بسرعة، تُظهر الأوبئة في جمهورية إيران الإسلامية، وإيطاليا، وجمهورية كوريا.

وأضاف، في قوانج دونج، اختبر العلماء أكثر من 320 ألف عينة من المجتمع وكانت نسبة 0.14% فقط إيجابية لفيروس كورونا" COVID-19"، فهناك العديد من البلدان التي لم تبلغ عن حالة لأكثر من أسبوعين وهم: بلجيكا، وكمبوديا، والهند، ونيبال، والفلبين، والاتحاد الروسي، وسريلانكا، وفيتنام، كل من هذه الدول مختلفة، ويظهر كل منها أن التدابير المبكرة الشديدة يمكن أن تمنع انتقال العدوى قبل أن يصبح الفيروس موطئ قدم.

وأكد، هذا لا يعني أن تلك الدول لن يكون لديها المزيد من الحالات، اعتبارا من يوم الثلاثاء، لم تبلغ كل من فنلندا والسويد عن أي حالة لأكثر من أسبوعين، ولكن لسوء الحظ كانت كلتا الحالتين جديدتين أمس.

وأضاف، لهذا السبب ندعو إلى نهج شامل يجب أن يكون كل بلد جاهزًا لحالته الأولى، يجب ألا تفترض أي دولة أنها لن تصاب بالفيروس فهذا خطأ فاد، "هذا الفيروس لا يحترم الحدود، لا يميز بين الأعراق"، موضحا انه ليس العبرة فقط في منع الحالات التي تصل إلى شواطئك، العبرة المهمة هي ما تفعله عندما يكون لديك حالات، ولكننا لن نيأس ولسنا عزل، هناك أشياء يمكن لكل شخص القيام بها.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة