شهد معرض الأسبوع المصرى بأوغندا، اقبالا كبيرا من المستثمرين، للتواصل مع الشركات المصرية العارضة من القطاعات المختلفة، للتوافق على العقود التصديرية، والتواصل المستقبلي بشأن الاستيراد من مصر، و قال المهندس روماني حكيم، المتخصص في أنظمة الطاقة الشمسية، وأحد المشاركين في الأسبوع المصري، إن مصر لا تتواجد بملف صناعة الطاقة الشمسية في الأسواق الافريقية، مشيراً إلى أن المنتج الصيني والهندي يسيطر رغم كونه أقل في الجودة، ونحن ولنا ميزات للدخول في السوق الافريقي بسبب الكوميسا.
وأضاف: مصر لديها تكنولوجيا" نوهاو" وتجاوزت مراحل متقدمة في تصميم محطات الطاقة الشمسية والربط على الشبكات، ومن ثم تستطيع تصدير هذه التكنولوجيا إلي الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن هناك صناعات مصرية لحوامل الطاقة الشمسية بضمان يصل إلى 15 عام، بخلاف الصيني والهندي عليه ضمان سنة.
وتابع: الشركات الأوغندية متحمسة للعمل في مجال الطاقة الشمسية، ونتوافق حول تبادل الرؤي خاصة أن الشركات هنا ليس لديها خبرات طويلة في ملف تصنيع الطاقة الشمسية، ويمكن أن تكون القاهرة محطة تصدير لتكنولوجيا الطاقة الشمسية إلي افريقيا.
وأوضح: دول مثل كينيا وأوغندا وروندا وبروندي وجنوب السودان متحمسة لتجربة الطاقة الشمسية، لكن ليس لديهم الخبرات والكفاءة، الأمر الذى يفتح الباب أمام مصر، للدخول بقوة إلي هذه الدول ونقل الخبرات المصرية، وهو ما يعقبه عمليات تصدير موسعة للمنتجات من مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة