أعلنت الحكومة اليونانية أنها شددت من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع تركيا، عقب إعلان تركيا أنها لن تمنع منذ الآن وصاعدا تدفق المهاجرين عبر أراضيها باتجاه أوروبا، وفى وقت سابق تظاهر المئات من جزيرة ليسبوس اليونانية ضد بناء مركز احتجاز للمهاجرين، وبحسب شهود عيان، فإن نحو 500 شخص حاولوا منع تحميل معدات ثقيلة تُنقل برفقة تعزيزات من الشرطة فى ميناء استعدادا لبناء المركز على الجزيرة الواقعة فى بحر إيجه.
وأعقبت ذلك اشتباكات فى الشوارع وحاول السكان قطع الطريق إلى موقع البناء، واستخدمت الشرطة الغاز المسيّل للدموع لفتح طريق عناصر قوات الأمن وآلات البناء.
وأظهرت مشاهد بثّها وكالة رويترز، عدداً من المحتجين الملثمين يرشقوم بالحجارة عناصر شرطة مكافحة الشغب لدى وصولهم، ووضع السكان سياراتهم وشاحنات النفايات وسط الطرق المؤدية إلى مواقع المخيمات التى يُفترض أن يأوى كل منها سبعة آلاف شخص، فى محاولة لعرقلة بنائها.
وتعتزم السلطان تحويل الموقع فى ليسبوس إلى مخيم يُراقب دخوله عن كثب وسيحل محل مخيم موريا المفتوح وهو منشأة مترامية الأطراف صُممت لاستيعاب أقل من ثلاثة آلاف شخص لكنها تضم الآن أكثر من 18 ألفا من طالبى اللجوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة