حيوان بحجم سيارة عاش قبل 20 ألف عام.. اكتشاف الموطن الأصلى لـ"أرماديلوس".. صور

الجمعة، 28 فبراير 2020 05:00 م
حيوان بحجم سيارة عاش قبل 20 ألف عام.. اكتشاف الموطن الأصلى لـ"أرماديلوس".. صور اكتشاف حيوان أرماديلوس الأصلى فى الأرجنتين
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الباحثون اكتشافاتهم فى مختلف أنحاء العالم التى تخرج للبشرية الكثير من الكنوز والآثار الحضارية، إضافة إلى حفريات الحيوانات والطيور التى عاشت على الأرض قبل آلاف بل وملايين السنوات، وفى هذا الصدد، تم اكتشاف مكان استراحة حيوان أرماديلوس القديمة الذى جاب الأرض منذ حوالى 20 ألف سنة فى الأرجنتين.

 

وقد عثر مزارع على المقبرة التى تحتوى على قواقع متحجرة مكونة من أربعة خطوط جليبتودس ضخمة، وأكبرها كنا بحجم سيارة، وتم اكتشاف البقايا فى مجرى نهر جاف بالقرب من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وفى البداية تم رصد اثنين فقط، لكن تم العثور على اثنين آخرين أثناء قيام علماء الحفريات بالتنقيب عن الموقع.

25134150-8038783-image-a-15_1582566733425
 

 

يعتقد الباحثون أن المجموعة تتكون من شخصين بالغين واثنين من الحيوانات الصغيرة، ولكن المزيد من الاختبارات ستحدد سبب الوفاة والجنس ووزن البقايا، وقد قام "مترو خوان دى ديوس سوتا"، بالاكتشاف بينما كان يأخذ أبقاره للرعى بالقرب من النهر، حسبما أفاد "مترو" بنفسه، ولقد لاحظ تكوينين غريبين فى قاع نهر جاف وبعد إلقاء نظرة فاحصة، علم أنه قد عثر على شيء مذهل وأبلغ المسئولين.

 

من جانبه، قال بابلو ميسينو، أحد علماء الآثار فى مكان الحادث: "لقد ذهبنا إلى هناك متوقعين العثور على خطين glyptodont عندما بدأت عملية التنقيب ثم تم العثور على اثنين آخرين.. هذه هى المرة الأولى التى يوجد فيها أربعة حيوانات مثل هذا فى نفس الموقع"، مضيفًا "معظمهم كانوا يواجهون نفس الاتجاه، كما لو كانوا يسيرون نحو شىء ما.. وGlyptodonts هم الأسلاف الأوائل لأرملنا الحديث الذى عاش فى الغالب فى جميع أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية خلال فترة العصر الجليدى"، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

25134154-8038783-image-a-17_1582566738336
 

 

25134158-8038783-image-a-13_1582566728641
 

 

ويشير التقرير إلى أن المخلوقات الضخمة كانت مغطاة من الرأس إلى الذيل فى درع سميك واقى يشبه فى الشكل قوقعة السلحفاة، ولكنه يتألف من لوحات عظمية تشبه إلى حد كبير غطاء الأسطول، وكانت قشرة الجسم وحدها بطول 5 أقدام وسمكها بوصتان.

 

وأضاف "لقد استخدم ذيله كسلاح، لأن الطرف كان لديه مقبض عظمى فى النهاية كان يرتفع أحيانًا.. ويُعتقد أن المجموعة التى تم اكتشافها فى الأرجنتين من شخصين بالغين وحيوان صغيرين، ولكن يتم تعيين خبراء لإجراء مزيد من الاختبارات لتحديد العمر والجنس وسبب الوفاة لكل من Glyptodonts  المتحجرة"، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف قوقعة متحجرة منفصلة فى عام 2015 من قبل مزارع آخر فى الأرجنتين، وبعد ظهور بعض الهواء النقى، تعثر المزارع خوسيه أنطونيو نيفاس، فيما قال الخبراء، إنه بقايا عملاق ما قبل التاريخ.

25133726-8038783-image-a-9_1582566411780
 

 

25134168-8038783-image-a-19_1582566747745
 

 

25134170-8038783-image-a-30_1582566957153
 

 

ولفت التقرير إلى أنه قد تكون القشرة الطويلة التى اكتشفت على ضفة نهر بالقرب من مزرعة محلية من جليبتودونت - وهو نوع من عصور ما قبل التاريخ العملاقة، بينما هناك فرصة لأن تكون القوقعة مجرد خدعة لأنه لم يتم دراستها مباشرة من قبل الخبراء، وقال أدريان ليستر، من متحف التاريخ الطبيعى، فى لندن لـ"ديلى ميل"، "أعتقد أنه من المحتمل جدًا أن يكون هذا حقيقيًا.. تبدو القشرة وكأنها قوقعة glyptodont أصلية، والثقب هو "البلى"، وليس حيث ذهب الرأس أو الذيل".

 

وفى البداية، اعتقد نييفاس، أن القشرة السوداء كانت بيضة ديناصور عندما رآها فى الوحل، كما قالت زوجته رينا كورونيل، لكن عالم الحفريات الذى درس الصور فى وقت لاحق، قال إنه ينتمى إلى جد قديم من أرماديلو، كما قال أليخاندرو كرامارز، من متحف برنادينو ريفادافيا للعلوم الطبيعية، "لا شك أنه يبدو وكأنه glyptodont".

25134284-8038783-image-a-27_1582566783701
 

 

25134286-8038783-image-a-12_1582566706087
 

 

25134758-8038783-image-a-34_1582567486797
 

 

كما، قال نيفاس، لقناة تودو نوتيسياس التلفزيونية، إنه عثر على القشرة مغطاة جزئياً بالطين وبدأ فى الحفر من حولها، فيما قال العديد من الخبراء، الذين شاهدوا صورًا تلفزيونية للكائن، إنه من المحتمل أن يكون قشرة الجليبتود، وأوضح البروفيسور ليستر، أنه من الشائع العثور على حفريات مدفونة فى ضفاف الأنهار، لأن المياه المتدفقة تتآكل تدريجياً البنك لفضح الأصداف القديمة والعظام.

 

وقال "اكتشف الباحث أولاً مساحة صغيرة من الصدفة مكشوفة فى ضفة النهر ثم عن طريق الحفر وكشف كل شىء.. ويدعم هذا السيناريو التلطيخ الأخضر على الغلاف، فقط فى المنطقة التى ربما تكون قد تعرضت فيها للتيار، حتى مع وجود نوع من "علامة المد" عليها"، مضيفًا "سيكون خدع عبقرى من شأنه أن يبنى مثل هذا الشىء".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة