شهدت الصين منذ تفشى فيروس كورونا، استخدامات عديدة للتكنولوجيا بهدف الوقاية ووقف تفشى الفيروس القاتل، التي دخلت اليوم في مجال توصيل البضائع تلقائيا للمواطنين دون الخروج والتسوق في السوبر ماركت.
وذكرت شبكة تلفزيون الصين، أنه منذ تفشى فيروس كورونا الجديد، قل عدد الناس الذين يقومون بأنشطة الخارجية، من اجل تمكين السكان من شراء البضائع دون الخروج، طوت إحدى الشركات التكنولوجية روبوت ذكى لتوصيل البضائع سريعا إلى مواطنيها.
روبوت ذكي يقوم بتوصيل البضائع تلقائيا
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) February 27, 2020
مع تفشي فيروس كورونا الجديد، قلل الناس من الأنشطة الخارجية إلى حد كبير. من أجل تمكين السكان من شراء البضائع دون الخروج. في الآونة الأخيرة، طورت شركة تكنولوجيا في مدينة قوانغتشو بجنوب شرق الصين روبوت ذكي للتوصيل السريع. #معا_ضد_كورونا pic.twitter.com/AruOHLSP71
وأضاف التقرير، ان الزبائن يحتاجون إلى القيام تقديم طلب عن طريق الإنترنت، ليمكن بعدها الروبوت تحديد المسار تلقائيا بعد أستلام البضائع من داخل السوبر ماركت، حتى يتم تسليم البضائع إلى الزبائن من خلال خاصية التعرف على الوجه، مما يجعل الأحياء السكنية أكثر أمانا وراحة.
يشار إلى أن الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، كشف خلال مؤتمر صحفى في جنيف اليوم، أن الصين أبلغت ما مجموعه 78630 ألف حالة من فيروس كورونا، بما في ذلك 2747 حالة وفاة، لكن كما تعلمون، فإن ما يحدث في بقية العالم هو الآن شاغلنا الأكبر، كما أن الإصابات خارج الصين بلغت 3474 حالة في 44 دولة، و 54 حالة وفاة.
وقال: "خلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في بقية العالم عدد الحالات الجديدة في الصين، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، أبلغت 7 دول عن حالات لأول مرة: البرازيل وجورجيا واليونان ومقدونيا الشمالية والنرويج وباكستان وروماني". .
وقال، رسالتي إلى كل من هذه البلدان هي: هذه هي نافذة الفرص المتاحة لك، يمكنك منع الناس من المرض، وإنقاذ الأرواح، لذلك نصيحتي لهذه البلدان هي التحرك بسرعة، تُظهر الأوبئة في جمهورية إيران الإسلامية، وإيطاليا، وجمهورية كوريا.
وأضاف، في قوانج دونج، اختبر العلماء أكثر من 320 ألف عينة من المجتمع وكانت نسبة 0.14% فقط إيجابية لفيروس كورونا" COVID-19"، فهناك العديد من البلدان التي لم تبلغ عن حالة لأكثر من أسبوعين وهم: بلجيكا، وكمبوديا، والهند، ونيبال، والفلبين، والاتحاد الروسي، وسريلانكا، وفيتنام، كل من هذه الدول مختلفة، ويظهر كل منها أن التدابير المبكرة الشديدة يمكن أن تمنع انتقال العدوى قبل أن يصبح الفيروس موطئ قدم.
وأشار ، لهذا السبب ندعو إلى نهج شامل يجب أن يكون كل بلد جاهزًا لحالته الأولى، يجب ألا تفترض أي دولة أنها لن تصاب بالفيروس فهذا خطأ فاد، "هذا الفيروس لا يحترم الحدود، لا يميز بين الأعراق"، موضحا انه ليس العبرة فقط في منع الحالات التي تصل إلى شواطئك، العبرة المهمة هي ما تفعله عندما يكون لديك حالات، ولكننا لن نيأس ولسنا عزل، هناك أشياء يمكن لكل شخص القيام بها.
وأوضح أن كل بلد يحتاج إلى الاستعداد للكشف عن الحالات مبكرًا، وعزل المرضى، وتتبع جهات الاتصال، وتوفير رعاية سريرية عالية الجودة، ومنع تفشي المرض، ومنع انتقال العدوى من المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة