قال الفنان محمد صبحي، إن هناك مشاهد صعبة للغاية في المسرح، لأن كل مسرحية من المسرحيات التي قدمها كانت تُمثل مدرسة في المسرح والتمثيل والتعبير، وكانت تحتاج إلى تدريب جيد قبل تأدية أدوارها، مشيراً إلى أن أصعب مشهد أداه في تاريخه المسرحي، هو عندما حاول تحويل المشاهدين والحضور في المسرح إلى تلاميذ في الفصل، لأنك عندما تقيم علاقة مع الموجودين في صالة المسرح، يمكن أن يفلت زمام الأمور.
وأضاف الفنان محمد صبحي، خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة cbc، أنه عندما تسمع وتفكر وتضحك فإنك صنعت كوميديا تخاطب العقل وهي أرقى وأسمى أنواع الكوميديا، وأن ما يقدم لابد ألا يكون نكتة أو مزحة، وإنما صورة ورسالة لابد أن تصل من خلال الضحك، مشيراً إلى أنه هناك بعض الأشياء المسموح بها على المسرح مثل تغير جزء من النص في صالح الرسالة التي يرغب في إيصالها من العرض، أن مشهد هتلر في مسرحية تخاريف هو الأقرب إلى قلبه، مؤكداً أن الشعب المصري عاش فترة تمثل الإحساس الذي تم تجسيده في هذا العرض.
وأوضح الفنان محمد صبحي، أن هناك مشاهد تمثيلية البعض يعتبرها خروجا عن النص، مثل الضحكة "الرقيعة" التي كانت تصدر خلال تأدية دور المُدرس في الفصل، حيث تم تكليف شخصية تؤدي تلك الضحكة تعليقا على حديثه كمدرس، وكان تلك الضحكة مدخلاً للتفاعل مع الجماهير في هذا المشهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة