يحاضر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، غدا السبت، بجامعة السادات، حول دور المؤسسات الدينية والتوعية بخطورة الفساد وآثاره السلبية، حيث يعقد اللقاء فى الحادية عشرة صباحا بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد محمد بيومى رئيس جامعة السادات بمحافظة المنوفية.
وهيئة الأوقاف تمثل الذراع المالى والإنشائى والاستثمارى والتنفيذى المسئول عن إدارة ممتلكات الوقف للصرف على المساجد ومؤسسات الرعاية الإنسانية والفقراء ووجوه بر متعددة تشمل أى عمل نافع كرصف طرق أو بناء مدارس أو قطاع عام، ويشرف عليه وزير الأوقاف بصفته ناظر الوقف، حيث أكد "الوزير بصفته ناظر الوقف" الانتهاء من خطة استثمارية طموحة وغير تقليدية وغير مسبوقة فى مجال استثمارات الأوقاف فى ضوء دراسات علمية متخصصة وضوابط دقيقة لحوكمة التصرفات فى ضوء أعلى درجات الشفافية التى تسير عليها الدولة المصرية فى الوقت الراهن.
والاقتصاد الوقفى مؤهل لأن يكون قاطرة تنمية مصر، خاصة أن الأوقاف تمتلك وتساهم فى ما يزيد عن 20 شركة وبنك، وظيفتها الإنشاءات والإدارة والتسويق، وخاصة أنها تشرف منذ سنوات على تنفيذ ما يقارب من 60 مشروعا تمكنت الوزارة من أنجاز مراحل بعدد منها وبقيت معظم المشروعات عالقة.
نفس الحالة تتكرر على مساحة تتسع لـ55 ألف فدان بالساحل الشمالى لدى توقع عدد كبير من مشروعات الأوقاف الخدمية خاصة بعد الإعلان عن صيغة تفاهم مع محافظ كفر الشيخ تلك المحافظة التى تتسع لـ3 من أكبر وقفيات مصر وتشهد نزاعا على الملكية بين الطرفين.
وتمثل الوقفيات التى تحت سيطرة الأوقاف وهى ثلث ممتلكاتها، والأخرى المتنازع عليها مع جهات حكومية وأخرى أهلية خريطة استثمارية ضخمة تتخطى أصولها 3 تريليون جنيه معطلة بسبب التعدى على ثلثاها، والحاجة إلى تطوير إدارة الثلث المستثمر حاليا ويجرى تشغيله من قبل هيئة الأوقاف بالآلية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة