قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية قد تعقد قبل نهاية شهر يونيو المقبل.
وأضاف أبو الغيط - ردًا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم اليوم السبت - أن "الظروف العالمية الحالية، خاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات، وبالتالى سنطرح على الرئيس عبد المجيد تبون الأمر فى لقائى معه مساء اليوم"، موضحا أن القرار سيصدر بالتنسيق مع الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة، قائلا "نأمل أن تنتهى تلك الظروف العالمية، خاصة الصحية قبل الموعد المقترح ".
وقال أبو الغيط "يسعدنى دائما أن أزور الجزائر والهدف من هذه الزيارة هو بحث ترتيبات وموعد عقد القمة، التى ينص الميثاق على عقدها قبل نهاية شهر مارس، ولكن الظروف العالمية الحالية وخاصة الوضع الصحى قد يؤدى لتأجيلها منتصف العام".
وأكد أنه من الممكن أن تؤجل القمة لشهر أو لشهرين، ولكن الأرجح هو عقدها قبل نهاية منتصف العام الجاري، موضحا أن الموعد الجديد سيتم الاتفاق عليه خلال لقائه بالرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون.
وأشار إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم تناول مناقشة الأوضاع العربية بشكل عام والأزمتين الليبية والسورية بشكل خاص.
وقال "هناك أوضاع فى بعض دول العربية، فبعض الدول نتحدث عن وقف لإطلاق النار، ودول أخرى تحتاج للوصول إلى تسويات، وزيارتى للجزائر جاءت فى وقت مناسب".
وحول عودة سوريا إلى مقعدها فى القمة العربية، قال أبو الغيط "حتى الآن لا يوجد إجماع عربى واضح حول تلك المسألة، وليس لدى ما يؤشر إلى نوايا واضحة ومحددة تقول إن المجتمع العربى يرغب فى تلك الخطوة".
وأضاف "لا أحد استشرف موقف سوريا من هذا الموضوع حتى الآن، ولدينا فرصة لبحث الأمر حتى موعد عقد القمة المقبلة".
وأكد أبو الغيط وجود إجماع عربى على رفض خطة السلام الأمريكية، وقال إن اجتماع مجلس الجامعة العربية انتهى إلى موقف واضح، وأعلن فى حينه برفض الخطة الأمريكية بشكل قاطع.
من جانبه، قال صبرى بوقادوم إن الجزائر - دوما - هى شريك كبير فى الجامعة العربية، وتعتز بانتمائها لهذا الكيان. وقال "هناك العديد من التحديات والمشاكل فى الوطن العربي، والدول العربية عليها أن تعمل مع جامعة الدول العربية على تجاوزها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة