وجه الاتحاد المصرى لكرة القدم الشكر لأعضاء الجهازين الفنيين والإداريين لمنتخبى الكرة النسائية والشاطئية، نظرا لعدم تحقيق الهدف الذى من أجله تم تكوين كل منهما، وذلك حسب الأصول الإدارية المتبعة فى عمل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
وثمن الاتحاد المصري الجهد الذى بذله جميع العاملين في الجهازين الفنيين، متمنيا مستقبلا أفضل للعبتين تحققان من خلاله نتائج أفضل في تمثيل الكرة المصرية خارجيا بما يحقق الأهداف الفنية التي يضعها الاتحاد لجميع منتخباته الوطنية.
وكان حسين عبد اللطيف المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية أعلن اعتذاره عن استكمال مهمته فى قيادة منتخبنا الوطني الفترة المقبلة، وعلل ذلك لعدم وضوح الرؤية الخاصة بمستقبل المنتخب الفترة المقبلة.
ووجه عبد اللطيف الشكر للدكتورة سحر عبد الحق عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة والمشرف علي كرة القدم النسائية لدعمها اللامحدود للجهاز الفني والمنتخب خلال الفترة الماضية ونجاحها في إعادة الكرة النسائية المشاركات الدولية بعد توقف لثلاثة سنوات.
وكان عبد اللطيف قد تولي قيادة المنتخب المصري للكرة النسائية تحت 20 سنة ونجح مع سحر عبد الحق وجهازه الفني مصطفي منير المدرب العام وفايزة حيدر المدرب المساعد وباسم خيرت المدرب حراس المرمي في إنشاء جيل جديد لمنتخب الكرة النسائية تحت 20 سنة ليكون نواة للمنتخب الأول مستقبلا خلال فترة عمل لا تزيد عن الثلاثة أشهر تم خلالها اختيار افضل 35 لاعبة في الدوري المصري من 120 لاعبة خضعن للاختبارات واستعد بقوة للعودة للمحافل الدولية من خلال مواجهة منتخب المغرب في تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم وقامت عبد الحق بتوفير كل المتطلبات من معسكرات داخلية ومباريات ودية أمام أبرز الأندية بمصر مثل وادي دجلة والطيران والاميرية والمصري القاهري وكفر سعد كما خاض منتخبنا الوطني دورة شمال افريقيا الودية بالجزائر ولعب مباراتين أمام الجزائر وتنزانيا وودع منتخب مصر التصفيات بعد الخسارة أمام المغرب في القاهرة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة شهدت تحامل واضح من طاقم التحكيم ضد منتخبنا الوطني باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة للمنتخب المغربي وهدف من تسلل واضح والتغاضي عن احتساب ركلة جزاء .
وأكد عبد اللطيف انه وصل بالمنتخب لمستوي فني جيد رغم ضيق الوقت وقصر المدة ثلاثة أشهر مشددا علي أن هذا المنتخب لابد من الحفاظ عليه والاهتمام ومع وتوفير عامل الوقت وجهاز فني جيد سيكون له شأن آخر في السنوات المقبلة.