قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن هناك سباق لتعيين 50 ألف شخص في الأشهر الستة المقبلة للتعامل مع الأعمال الورقية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بعد أن أكدت الحكومة أنهم سيكونون ضروريين لعمليات الحدود، لكن الخبراء حذروا من أنه سيكون من الصعب تدريب عدد كافٍ من الناس في الوقت المناسب ليكونوا مؤهلين فيما يتعلق بتعقيد الإعلانات الجمركية والروتين التى تتضمن استمارات إعلان الدخول والخروج التى تعد إلزامية للتداول مع الاتحاد الأوروبى.
وحذرت جمعية الطرق البرية، من أن عدد نماذج الإعلان للتعريفة الجمركية وحدها سوف يرتفع من 50 مليونًا حاليًا سنويًا إلى 200-250 مليون سنويًا، بالإضافة إلى ذلك، ستشمل استمارات الخروج والدخول التي تم تقديمها بعد الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر في نيويورك لضمان السلامة على العبّارات والطائرات أشكالًا أخرى يتراوح حجمها بين 100 و 125 مليونًا كل عام.
أكد مايكل جوف ، مستشار دوقية لانكستر ، المسئول عن إعداد البلاد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام ، في البرلمان بعد ظهر يوم الخميس أن هناك حاجة إلى 50000 موظف جديد في الأشهر الستة المقبلة.
وقال رود ماكنزي ، المدير الإداري للسياسات والشؤون العامة في إدارة الصحة الإنجابية: "لقد أخبرنا خبير كبير في شركة الشحن في هذا المجال بأنهم يحصلون على إنتاجية تبلغ حوالي 4000 تصريح في السنة لكل موظف (أي حوالي 20 تصاريح في اليوم). هذا منطقي بالنظر إلى تعقيد العديد من المعاملات. تجدر الإشارة إلى أن هذا مع العمالة الماهرة والمدربة وذوي الخبرة.
لذلك ، إذا كنا نتعامل مع 200 مليون إعلان إضافي ، بمعدل إنتاجي يبلغ 4000 موظف سنويًا ، أي ما يعادل 50000 موظف في اليوم الأول ، وربما أكثر".
