كشفت منظمة الصحة العالمية، أن العالم ليس جاهزًا للتصدى لفيروس كورونا، حيث تضاعفت احتمالات حدوث وباء إلى 40%.
ورفعت المنظمة مستوى تهديد فيروس كورونا العالمي إلى "مرتفع جدًا"، وتحذر الأشخاص المعرضين للخطر والذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو المرضى لتجنب التجمعات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن خطر انتشار الفيروس التاجي وانتشاره أصبح الآن "مرتفعًا للغاية" في جميع أنحاء العالم، وتأتى هذه التصريحات مع انتشار الفيروس إلى أكثر من 50 دولة حول العالم، مما أدى إلى مرض أكثر من 83000 ألف شخص
وحتى الآن، وتوفى ما يقرب من 2900 شخص وأبلغت عدة بلدان عن أول حالات الإصابة بها هذا الأسبوع.
وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن هناك ضغطًا عالميًا على معدات الوقاية والأقنعة.
وأضافوا المسؤولون إن الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم "غير جاهزة" للتعامل مع تفشي المرض، مؤكدين، إن الأشخاص الذين يعانون من ظروف مزمنة، أو الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا معرضون لخطر الفيروس، ويجب عليهم تجنب التجمعات، فقد قدر تقرير تحليلات "وكالة موديز"، أن احتمالات حدوث وباء فيروس كورونا قد تضاعف الآن إلى 40%.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن خطر الإصابة بفيروس كورونا "مرتفع للغاية" في جميع أنحاء العالم.
الوضع الحالى
وقال الدكتور مايك ريان، الذي يرأس جهود الاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفى، "حتى البلدان المتطورة جداً تواجه الكثير من المتاعب"، من بين 195 دولة في العالم، أبلغ ما لا يقل عن 53 دولة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا،" COVID-19"، الذي تسبب في مرض أكثر من 83000 شخص في جميع أنحاء العالم وقتل ما يقرب من 2900 شخص على مستوى العالم.
ولم تتخل الوكالة الدولية عن احتواء الفيروس، لكنها تشعر بقلق عميق من الانتشار السريع للعدوى في أماكن مثل إيطاليا، على الرغم من نظامها الصحي المتطور.
وحذر المسؤولون، المواطنين على مستوى العالم الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو الذين يعانون من ظروف صحية أساسية من أنهم معرضون لخطر الإصابة بالفيروس " COVID-19 "، وحتى اقترحوا تجنب الأماكن المزدحمة.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" في تقرير لها، إن خطر تفشي وباء الفيروس التاجي العالمي قد تضاعف الآن، إلى 40%.
ورفع الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس مستوى خطر الإصابة بفيروس كورونا إلى "مرتفع جدًا" حول العالم.
وأوضحت الصحيفة، أن المنظمة حاولت عمومًا إخماد الذعر وتقديم المشورة ضد التدابير الشخصية التي من شأنها تعطيل الحياة اليومية، لكن كبار الأطباء في العالم بدأوا يغيرون لهجتهم، ولكن لا تزال منظمة الصحة العالمية ترفض وصف الوضع بأنه وباء
وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنه "من غير المفيد" وصف الدواء بأنه وباء متفشى ، بعبارة أخرى، لا فائدة من محاولة وقف انتشاره في أماكن مثل الصين، وقد حان الوقت الآن لمحاولة إدارة هجمة العدوى بشكل أفضل من خلال دعم المستشفيات ودفع الجهود البحثية للقاحات والعلاجات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة