كشفت وزارة الصحة والسكان عن سلسلة من الحقائق المهمة حول فيروس الكورونا أولها أن مصر خالية تماما من المرض ولا داعى للقلق وثانيها أنه لم يتم تسجيل أى حالات مصابة بالمرض حتى الآن وثالثها اتخاذ مصر لكافة الإجراءات الاحترازية بالحجر الصحى بالمطارات والموانئ والمنافذ البرية ورابعها توفير كافة المستلزمات والأدوية حال وجود أى إصابات محتملة وخامسها الجاهزية للتعامل مع أى سيناريوهات تتعلق بالأزمة.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن ما يثار بشأن وجود حالات مصابة بالكورونا من قبل جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر عار تماما من الصحة وما يحدث هو إعلان جميع الحقائق مجردة للرأى العام مؤكدة أنه يتم تشديد جميع إجراءات الحجر الصحى بالمطارات والموانئ مع تحرير كروت المراقبة الصحية لجميع القادمين من الخارج خاصة الدول التى سجلت بها حالات مصابة بالكورونا.
وأشارت الوزارة، إلى أنه يتم التوسع فى فحص كافة القادمين من جميع الدول التى ظهر بها الفيروس، مع استمرار تكثيف الإجراءات الوقائية ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول (جوية – بحرية - برية)، ومناظرة جميع القادمين من المناطق المتأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأى حالة، حفاظًا على خلو مصر من فيروس كورونا المستجد، مشددًه على أن الدولة لن تخفى شيئًا فى حالة ظهور أى حالات مشتبه بها، حيث إنه يتم التعامل مع هذا الملف بكل الشفافية.
وأوضحت الوزارة توفير 20 بوابة حرارية تم توزيعها بالمطارات والموانئ المصرية لفحص الوافدين من كافة الدول وخاصة الدول التى ظهر بها الفيروس، موضحًه أن هذه البوابات تتميز بالدقة فى فحص الوافدين والمسافرين، بالإضافة إلى التيسير عليهم، وعدم حدوث أى ازدحام فى صالات السفر والوصول.
وتابعت: "يتم التنسيق مع وزارة الداخلية لعدم السماح بدخول الوافدين من الدول خاصة التى ظهر بها الفيروس إلا بعد فحصهم والكشف عليهم وإعطائهم ختم من الحجر الصحى يؤكد تمام فحصهم، كما يتم التأكيد على تحرير كروت المراقبة الصحية لكافة المسافرين ومتابعتهم من خلال الفرق الوقائية بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات، وذلك من خلال البرنامج الإلكترونى لمتابعة وتسجيل القادمين من الدول التى ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد".
وقالت الوزارة في بيانها: "يتم التأكيد على توفير مخزون كاف من المستلزمات الطبية والماسكات والمطهرات بصالات الوصول بالموانئ والمطارات، وتوفير عدد أكبر من الكواشف المستخدمة فى إجراء الفحص وقياس درجة الحرارة "Infrared"، وتكثيف الدورات التدريبية للفرق الطبية للتعامل الآمن مع أى حالات مشتبه بإصابتها، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية".
وتابعت الوزارة: "الدولة وضعت خطة لكيفية التعامل الآمن مع كافة السيناريوهات المُتوقعة فى مواجهة هذه الأزمة، لافتًه إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بإجراءات احترازية، تشمل الفرز الطبى للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أى حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها، والتخلص الآمن من هذه النُفايات تحت إشراف الحجر الصحى، وقيام الفريق الوقائى باتخاذ كافة الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس".
