قالت مؤسسة الموانئ الكويتية امس الجمعة، إن فريقا طبيا يرافق مرشديها في الصعود على ظهر السفن القادمة إلى الكويت؛ لفحص طواقمها والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال المتحدث باسم (الموانئ) الكويتية ناصر الشليمي- في تصريح صحفي - إن تعليمات قد صدرت بالتنسيق مع وزارة الصحة، يتم بموجبها استيقاف السفن في منطقة المخطاف (مكان تجمع السفن)، وفحص طواقمها قبل الإذن لها بالرسو على أرصفة الموانئ الكويتية.
وأضاف الشليمي أن التعليمات صدرت بإبقاء الطواقم داخل السفن أثناء رسوها على أرصفة الموانئ كإجراء احترازي آخر؛ للحيلولة دون نقل عدوى الفيروس المستجد.
يشار الى أن وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى 45 حالة حتى الآن.
كما أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية إغلاق موانئ البلاد أمام السفن الإيرانية مهما كانت حمولتها، وذلك كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا بحسب صحيفة الرأى الكويتية، حيث ارتفعت الوفيات فى ايران إلى 6 حالات بسبب فيروس كورونا، وأجلت أمس السلطات الكويتية المواطنين الكويتيين من إيران، وأكد مصدر في الإدارة العامة العامة للطيران المدني الكويتية لـ «الراي» أن 5 طائرات وصلت أمس من إيران اعتباراً من الآن وحتى الساعة 2:30 فجر الأحد، على متنها نحو 700 مواطن كويتي.
وقال المصدر للصحيفة الكويتية: «لقد تم تخصيص مطار الشيخ سعد للركاب العائدين من إيران، ومُنع هبوط الطائرات التي تقلهم في المطارات الأخرى حتى لا يؤثر ذلك على المسافرين والقادمين».
وكشف أن عدد القادمين في أول رحلة يتحاوز الـ120 راكباً، وأنه سيتم إنزالهم فور وصولهم ونقلهم إلى حافلات ومن ثم إلى مبنى خاص في مطار الكويت تم تخصيصه كمركز للحجر الصحي.
وأوضح أن الكويت أرسلت فريقاً من 12 طبيبا وممرضا إلى إيران لفحص الركاب قبل صعودهم الطائرات، وبالتالي فرز الحالات، مشيراً إلى أن الفريق الطبي سيبقى في إيران لمدة يومين حتى إجلاء جميع الكويتيين العالقين هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة