قضى ديفيد رينولدز، وهو بحار متقاعد، يبلغ من العمر 61 عاما، أكثر من 900 ساعة على مدار عامين، لبناء نموذج مصغر وطبق الأصل من سفينة "المايفلاور" الشهيرة، والتي مرت 400 سنة على إبحارها في المحيط الأطلسي.
ديفيد رينولدز، استغرق وقتًا طويلاً لإنشاء نسخة طبق الأصل من السفينة الشهيرة، واستخدم البحار المتقاعد، ما يقرب من 70،000 عود ثقاب، لتنفيذ كل تفاصيل السفينة التاريخية، التي أبحرت مع الحجاج الأوائل إلى أمريكا الشمالية في 1620، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
يشتمل طرازه المذهل الذي يبلغ ارتفاعه 4 أقدام وطوله 5 أقدام على مراسٍ صغيرة على طول الجانب، وقد قام رينولدز بنقش شعار السفينة في نهاية السفينة، واحتوى سطح السفينة على قارب نجاة صغير مع مجاذيف ومقاعد مصغرة.
البحار المتقاعد
السفينة
النسخة المتماثلة، التي تزن 16 رطلاً تقريبًا استغرقت 900 ساعة للبناء على مدار عامين، تم جمع الثقاب بجانب بعضها وتثبيتها، بخيوط الجلد، االتي تستخدم عادةً في السجاد والغراء.
وقال البحار المتقاعد ديفيد رينولدز، إنه بدأ في إنتاج نماذج مصغرة باستخدام الثقاب، خلال فترة خدمته في البحرية، وقال: "الآن لقد تقاعدت، قررت إحياء شغفي بهذا الأمر".
النموذج
تفاصيل السفينة
ديفيد رينولدز
وتابع :"أنها مجرد هواية تمنحني شيئًا لأفعله أثناء مشاهدة الأخبار في المساء، تقول زوجتي جولي على الأقل إنها تبقيني خارج الحانة".
"مايفلاور" هي واحدة من 40 سفينة قام ببنائها على مر السنين وهي الآن موجودة في غرفة احتياطية في منزله المكون من ثلاث غرف نوم في ساوثامبتون.
وغادرت سفينة "ماي فلاور" بلايموث متجهة إلى أمريكا الشمالية، وعلى متنها 102 شخص في 6 سبتمبر 1620، وبعد أكثر من شهرين بقليل وصلت السفينة إلى شواطئ ما يعرف الآن بولاية ماساتشوستس.
سفينة ماى فلاور
نموذج رينولدز، يعتبر صغير، مقابل نموذج عبارة عن منصة نفط بحر الشمال المتماثلة والتى بلغ طولها 21 قدمًا، والتي حطمت الرقم القياسي لأكبر طراز في العالم من أعواد الثقاب، واستغرق الأمر 15 سنة واستخدمت 4.1 مليون عود ثقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة