اقترح النائب ماجد طوبيا، عقد اجتماع موسع مع أصحاب شركات السياحة، وعلى وجه التحديد العاملة في مجال السياحة الدينية، خاصة بعد تعليق السعودية السفر كإجراء مؤقت واحترازى بسبب فيروس كورونا، وذلك لبحث آلية لاستمرار عمل هذه الشركات في السوق المصرية، وعدم التأثير على عدد العاملين بها، على أن يتم طرح أفكار ورؤى للمعنيين بالأمر لحين الوقوف على قرار تعليق السفر.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المقومات السياحية في مصر عديدة، وقطاع السياحة بشكل عام شهد طفرة كبيرة خلال الفترة السابقة، والسياحة الداخلية لا تقل أهمية عن السياحة الخارجية، ولهذا على الشركات العاملة في مجال السياحة الوقوف على أفكار لتفادى الخسارة جراء بعض القرارات، أو تعليق السفر، وأن يكون هناك خطة للعمل خلال الفترة المقبلة، وأن تتابع هذه الشركات كافة الأخبار عن قرب لضمان استمراريتها في سوق العمل.
ويرى النائب عقد اجتماع موسع بحضور رؤساء الشركات، وعدد من التنفيذيين المعنيين بالأمر، وممثلين عن القطاع، لبحث عمل الشركات خلال الفترة المقبلة، وكيفية تفادى الخسارة، ومن ثم يتم الخروج بعدد من التوصيات التي تبدأ هذه الشركات في تفعليها على أرض الواقع، واستغلال كافة مقومات السياحة المصرية، سواء الشاطئية، العلاجية، الأثار، العلاجية، ويتم الترويج لهذا الأمر بالشكل المطلوب، وعمل الدعاية اللازمة.
هذا وقد اتخذت المملكة العربية السعودية عدة إجراءات وقائية مؤقتة للحد من تفشى انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة.
