أعلن حزب الوفد، تبنيه إعداد تعديلات جديدة على قانون الرياضة، وذلك لمواجهة التعصب والعنف الرياضى بين الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا في بيان له أنه بشأن الحالة العامة لظاهرة التعصب الجماهيري التي انتشرت مؤخراً على الساحة الرياضية، يدعو إلى ضرورة نبذ العنف والتعصب الرياضي خاصة بعد تنامي الظاهرة، داعيا كل الأندية إلى التخلي عن التعصب والالتزام بالروح الرياضية والتنافس الشريف.
وأكد الحزب أنه بصدد التقدم بتعديلات على مواد قانون الرياضة تتعلق بالشغب الجماهيري على مواقع التواصل الاجتماعي وتكون مكملة للمواد 86،87،88،89،90،91،92،93 الخاصه بالعقوبات في حالة الشغب داخل الملاعب.
وطالب الحزب وزارة الشباب والرياضة بضرورة تبني الاتحادات الرياضية والأندية السلوك الاخلاقي لتنظيم العلاقة فيما بين الاندية وبعضها البعض، ودعت الجماهير للاقبال على حضور مباريات البطولة الافريقية والالتزام بالتشجيع المثالي ونبذ العنف والتعصب، كما دعت المتخصصين لوضع روشتة عاجلة لمعالجة أثار التعصب والعنف وإحياء الثقافة الرياضية وتقبل الهزيمة.
وحذر الحزب من محاولات خارجية لنشر التعصب والعنف بين الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الجماهير باليقظة تجاه هذه المحاولات الخبيثة، وناشد الجميع بألا يسمح بمندس أو تدخلات خارجية للتفرقة بينهم والتمسك بوحدة الشعب المصري.
كان الناقد الرياضى، حسن المستكاوى، أكد على ضرورة فرض عقوبات حاسمة ضد كل من يخرج عن الروح الرياضية ويمارس الشغب في عالم كرة القدم، مشيرا إلى أن قنوات الأندية مثل قناة الأهلى أو الزمالك عليهم أن يبتعدوا عن التحليلات والنقد ويكتفون بعرض الأخبار وتمرينات النادى فقط من أجل الابتعاد عن التعصب في كرة القدم، موضحا أن قنوات الأندية تنحاز إلى النادى الذى تحمل اسمه وهو ما يتطلب منها الابتعاد عن نشر أي تحليلات والاختفاء بالجانب الخبرى في كرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة