قال الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، إنه أصبح من الضروري الآن أن نبحث عن التحديات التي تواجه العلاقات المصرية الأفريقية، وندرس علاقة مصر قبل وبعد رئاسة الاتحاد الأفريقي، والنتائج التي حصلنا عليها من ذلك، خاصة في ظل توجه القيادة السياسية في تنمية هذه العلاقات، وإعادة دور مصر الريادي في القارة السمراء.
وأضاف خلال حفل إطلاق دراسة "العلاقات المصرية الأفريقية – مسار وتحديات"، أن هذه الدراسة جاءت للتأكيد على دور الجامعة في التواصل، موجهًا الشكر لكل القائمين على الدراسة والفكرة والتنفيذ، متمنيًا أن تكون نقطة انطلاق للتأكيد على دور مصر سابقًا وحاليًا ولاحقًا.
وتابع: "نأمل التأكيد على العلاقات المصرية الأفريقية، باعتبارها جزءًا من الأمن القومي الأساسي لمصر، ونأمل أن ينتج منها تنسيق كامل بين خطة التنمية المستدامة في مصر 2030 وخطة التنمية الأفريقية 2063".
جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق "دراسة العلاقات المصرية الأفريقية - مسار وتحديات"، التي أعدها معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الفيوم، بعمادة الدكتور عدلي سعداوي.
ويطرح الحفل جلسات نقاشية حول كيفية العمل الجماعي الأفريقي، والتعاون على المستوى الثنائي، ودور مصر في المرحلة القادمة، وأهم ما يمكن التركيز عليه، والربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2063 الأفريقية، والتحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيفية التغلب عليها.
ويتضمن الحفل عدة جلسات وحلقات نقاشية مفتوحة؛ حيث تعرض الجلسة الأولى الكلمة الافتتاحية ونتائج الدراسة، ويشارك بها الدكتور علي سعداوي عميد المعهد، والدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى الفقي رئيس فريق إعداد الدراسة، والدكتورة أماني الطويل محرر الدراسة، والتي تعرض أهم نتائجها.
وتناقش الجلسة الثانية "ماذا بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي"، والتي يديرها الدكتور مصطفى الفقي، وتدور حول العمل الجامعي الأفريقي كيف يكون و التعاون على المستوى الثنائي و دور مصر في المرحلة القادمة وأهم ما يمكن التركيز عليه و الربط بين خطط التنمية المصرية وخطة 2036 الأفريقية و التحديات التي تواجه حركة مصر في أفريقيا وكيف يمكن التغلب عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة