يحتفل النجم الجزائرى الشاب خالد اليوم بعيد ميلاده الـ 60، والذى اشتهر بملك الراى، ذلك النوع من الموسيقى الذى تميز بها وأصبح رائدها فى العالم العربى واكتسب من خلالها شهرة كبيرة حول العالم، وهى موسيقى مغاربية يغنيها مغنون من المغرب والجزائر وتونس، وأصبح خالد مثالا يحتذى به لمن يقتحم هذا النوع الغنائى.
للشاب خالد تاريخ كبير فى عالم الغناء، فمن منا لا يتراقص على موسيقاه حين يسمع "ديدى" و "عائشة" و"عبد القادر يا بوعلام" و "C'est la vie"، ونظرا لتميز خالد عن باقى أقرانه من مطربى الوطن العربى، سعى إليه نجوم كبار للغناء معه فى دويتو من أجل المزج بين الأنواع المسيقية المختلفة وموسيقى الراى، وكانت دويتوهات الشاب خالد علامة فارقة فى تاريخ نجوم كثر.
أشهر دويتوهات الشاب خالد، هى دويتو "قلبى" الذى غناه مع الهضبة عمرو دياب ضمن أغنيات ألبومه قمرين، الصادر عام 1999 ، وحقق نجاحا كبيرا تخطيا به حدود الوطن العربى.
وتعد أغنية "وإنت معايا" أول ديو غنائى بين تامر وخالد يجمع بين الراى والمقسوم، وتم تسجيلها بين القاهرة وبيروت، من تأليف وألحان تامر حسنى، والكليب من إخراج سعيد الماروق، وكانت بهدف التأكيد على المحبة التى تجمع الشعبين المصرى والجزائرى.
يعد دويتو "ماس ولولى" الذى جمع الشاب خالد بالمطربة اللبنانية ديانا حداد، من أنجح الدويتهات كلمات: أحمد مرزوق، وألحان محمد محيى، والصادر ضمن ألبوم لديانا عام 2006 بعنوان "زى السكر"
وصرح الشاب خالد أنه يتمنى تقديم "دويتو" جديد مع الفنانة ديانا حداد، وأنهما سيعملان على تنفيذ هذه الفكرة بالشكل المحترف والمختلف، وهو ما أكدته حداد خلال لقاء لها، آملين أن يجدا الفكرة المناسبة لذلك.
وفى عام 2009 جمع حفل كبير النجمين محمد منير والشاب خالد بمصر، وجمعهما خلال الحفل أكثر من دويتو لأغنيات كل منهما، أبرزها: عبد القادر وشمندورة، وجاء الحفل بعد حالة الشحن الجماهيرية عقب اللقاء الذى جمع المنتخبين المصرى والجزائرى في السودان، وانتهت بفوز الخضر وصعودهم إلى مونديال كأس العالم.
