يتجه البريطانيون إلى الإنترنت لتعلم مهارات جديدة تعمل بدورها على تعزيز الناتج الاقتصادي للمملكة المتحدة، وفقًا لاستطلاع الرأي الذي شمل 20 ألفًا من مواطني البلاد، حيث يشير الاستطلاع المدعوم من جوجل إلى أن العديد من العاملين استخدموا التعلم عبر الإنترنت لزيادة رواتبهم أو للحصول على وظيفة جديدة، فتعزز الدراسة عبر الإنترنت متوسط الدفع في المملكة المتحدة 2 جنيه إسترليني للساعة الواحدة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن التعلم عبر الإنترنت المرتبط بالعمل، والذي يستخدم محركات البحث والفيديو والوسائط الاجتماعية لا يستفيد منه الموظفون فحسب بل يستفيد منه إنتاجية أصحاب العمل والازدهار الاقتصادي.
وقالت بولي ماكنزي، الرئيس التنفيذي لشركة Demos التي أجرت الدراسة الاستقصائية، "إن ما وجدناه مشجع حقًا، ليس فقط للشركات والمؤسسات التي تستفيد من رفع مستوى الموظفين، ولكن من حيث الاقتصاد ككل ".
كما أن أصحاب العمل بحاجة إلى تعزيز استخدام موظفيهم للإنترنت كأداة تعليمية للحفاظ على الإنتاجية الاقتصادية في بريطانيا.
وأضافت ماكنزى، "لقد حان الوقت لإعادة التفكير بشكل جذري في كيفية قياس المهارات المهنية، حتى نتمكن من التوقف عن الهوس على المؤهلات، والتركيز على تطوير القدرات بدلاً من ذلك."
وقال تسعة وعشرون في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم استخدموا التعلم عبر الإنترنت للمساعدة في الحصول على زيادة الرواتب، بينما قال 36% إنها ساعدتهم في الحصول على وظيفة جديدة، وقال ما يقرب من ثلث المشاركين أنهم استخدموا التعلم عبر الإنترنت لبدء أعمالهم التجارية الخاصة.
فيما أكد الكثيرين، أنهم يستخدمون الإنترنت لتعلم أشياء جديدة للعمل على أمل أن يساعدهم ذلك على أداء دورهم بكفاءة أكبر، ولكن قال 18 % فقط من المجيبين أنهم سعىوا لاكتساب مهارات جديدة عبر الإنترنت بناءً على اقتراح صاحب العمل أو طلبهم.
وتشير التقديرات إلى أن 20 مليون شخص في بريطانيا يشعرون أن التعلم عبر الإنترنت ساهم في إنتاجهم المهني في مرحلة ما من حياتهم المهنية.
ا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة