أكدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لفيروس كورونا بالسعودية، اليوم السبت، أنه لم يتم تسجيل أى حالة إصابة بالفيروس الجديد فى المملكة حتى الآن، وأهابت اللجنة - وفقا لوكالة الانباء السعودية "واس" بالجميع إلى التواصل مع مركز صحة 937 فى حال الرغبة فى أى استفسار يخص الفيروس، مشددةً على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
جاء ذلك، خلال الاجتماع العاشر للجنة الذى عُقد اليوم برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وبحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون وزارات "الدفاع، الطاقة، الداخلية، الحرس الوطني، الخارجية، الصحة، المالية، الإعلام، التجارة، الاستثمار، الحج والعمرة، والتعليم", وكذلك هيئة الطيران المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للجمارك، ووزارة السياحة، والمركز الوطنى للوقاية من الأمراض ومكافحتها Saudi CDC.
وأكدت اللجنة، انه جرى خلال الاجتماع مراجعة الأحداث الدولية ذات العلاقة وتقييم الوضع الراهن ومتابعة التوصيات التى جرى اتخاذها فى الاجتماعات السابقة، كما أطلعت اللجنة على الوضع العالمى واتخذت مجموعة من الإجراءات للحد من وفادة فيروس كورونا.
تجدر الإشارة أن اللجنة تتولى متابعة كافة مستجدات الوضع لفيروس كورونا الجديد COVID-19 والتنسيق بين الجهات المعنية والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية فى منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت إجراءً احترازياً جديداً، بسبب فيروس كورونا وهو تعليق تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف مؤقتاً، القرار لاقى ردود أفعال متعددة حيث وصفه الكثير بالقرار بالمناسب فى ظل تزايد حجم المصابين فى الدول العربية والأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة السعودية، أن المملكة خالية من أى إصابات بفيروس كورونا، ومستمرة فى بذل أقصى الجهود والمتابعات وتطبيق الاحترازات للحيلولة دون وصول المرض إلى أراضيها ومتابعة وتطبيق أعلى مستويات التأهب والاحتياطات، بما يضمن تعاملاً مثالياً مع هذا الفيروس.
وقال المتحدث الرسمى فى وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالى - فى تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" - إن المملكة ومن خلال أجهزتها ومنظوماتها الصحية تقوم بمجموعة من الاحترازات ومجموعة من الخطوات الوقائية بتضافر جهود مجموعة من الأجهزة الحكومية فى المنافذ المختلفة، بهدف الوقاية وصد هذا المرض وعدم انتقاله من حامليه ومن تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس أو خلال فترة حضانته، بعدة طرق طبية مثلى متعارف عليها ومعتمدة عالميا، تخضع لأعلى المعايير، إضافة إلى رفع الجاهزية الرصد والتعامل واكتشاف هذه الحالات داخل المملكة من خلال شبكة المنظومة الصحية والمنشآت الصحية القائمة، ورفع الوعى الصحى بمزيد التوعية الصحية المجتمعية، ورفع القدرات المخبرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة