تشتهر الملكة اليزابيث الثانية بأسلوبها المميز في ارتداء ملابسها حيث تختار الألوان الجريئة والزاهية التي تتماشى مع بعضها، حيث يبدو أن لديها مجموعة لا تنتهى من المعاطف والقبعات والفساتين، فتجد أنها ترتدى القبعة مثلا بنفس درجة لون بدلتها. ولكن عند التفكير في خزانة الملكة ، يتساءل البعض عن مصير الملابس التي لم تعد ترتديها.
وتجيب على هذا التساؤل صحيفة "اكسبرس" البريطانية حيث نقلت عن خبيرة ملكية ما يحدث للملابس التي لم تعد ترتديها الملكة، وقال إنه عندما تتعب الملكة من الملابس وتريد التخلص منها ، تقوم بإعطائها إلى مصممى ملابسها ويكون أمامهم خياران إما ارتداء الملابس أو بيعها.
ووفقا لكتاب براين هوي " Not Infront of the Corgis" ، فإن مصممي صاحبة الجلالة إذا اختاروا بيعها، علما بأنه يوجد شروط صارمة يجب عليهم إتباعها قبل أن يفعلوا ذلك.
أشار المؤلف الملكي ، إلى أنه لا يمكن معرفة أن الملبس الذى يتم بيعه إذا ما كان خارجا من القصر الملكى ، إذ تتم إزالة جميع الملصقات الموجودة على الملابس وأي شيء يمكن أن يدل أن الملكة كانت ترتديه."
ولكن هل يعنى هذا أن أي شخص يمكن أن ينتهي به المطاف بشراء الزي الذي ترتديه ملكة إنجلترا؟ والإجابة التي لا تصدق هى نعم. انتهى الأمر بشراء العامة للزي الملكي من قبل - ولكن على الأرجح لم يكن لدى أحد أدنى فكرة.
وكتب هوي: "وجدت إحدى الفساتين طريقها إلى عملية بيع مختلطة بالقرب من ساندرينجهام ، ولكن على الرغم من جودتها الواضحة ، إلا أنه لم يشتريها أحد".
وقالت الجريدة ، أن أنجيلا كيلي وفريقها ، مسؤلون عن تصميم أزياء الملكة ، لافتة الى أن كيلي ، التي تم تعيينها كمصممة ملابس في عام 1993 عملت كمدبرة منزل لدبلوماسي بريطاني ، فى وقت سابق وصرحت كيلى فى وقت سابق أن الملكة تحب الملابس وهي خبيرة حقيقية في الأقمشة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة