تعهد رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، اليوم الاثنين، باتخاذ الإجراءات اللازمة دون تردد لحماية المواطنين اليابانيين من فيروس كورونا الجديد الذى تفشى فى الصين، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن آبي قوله في خطاب أمام البرلمان، إن اليابان بدأت بالفعل في تطوير مجموعات اختبار تشخيصي سريع للفيروس، للاستخدام في جميع المؤسسات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المؤسسات الخاصة، وسط مخاوف عامة متزايدة بشأن تفشي الفيروس.
وقال آبي في جلسة برلمانية "لقد شرعنا بالفعل في تطوير مجموعة اختبار بسيطة فمع ارتفاع حالات الإصابة بالعدوى في اليابان، بات من المهم للغاية تحسين أدوات الاختبار (بالنسبة للفيروس) وتعزيز خدمات الاستشارات".
وأدلى آبي بهذه التعليقات رداً على فوميو كيشيدا، رئيس المجلس السياسي بالحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، الذي قال إنه لا يتم إجراء اختبار الفيروسات حاليًا إلا في المؤسسات الحكومية أو العامة مثل المعهد الوطني للأمراض المعدية.
وفي اجتماع عقد أمس الأول السبت مع فرقة العمل الحكومية المعنية بالفيروس، شدد آبي على ضرورة التأكد من حصول الناس على الخدمات واللوازم الطبية، بما في ذلك الكمامات. وكلف الوزراء بتجميع التدابير اللازمة لمواجهة تفشي المرض وتأثيره على الاقتصاد.
ومنذ السبت الماضي، تمنع اليابان المواطنين الأجانب الذين ذهبوا إلى إقليم هوبي بوسط الصين في الأسبوعين الماضيين وحاملي جوازات السفر الصينية الصادرة في هوبي، من دخول البلاد.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، إن إجمالى حالات الوفاة بفيروس كورونا فى البلاد ارتفع الأحد، إلى 361، وأضافت أنها سجلت 56 حالة وفاة جديدة فى إقليم هوبى وحالة واحدة فى بلدية تشونجتشينج، وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 17205.
وفى السياق ذاته، قالت لجنة الصحة فى إقليم هوبى الصينى، بؤرة تفشى فيروس كورونا، إنها سجلت 56 حالة وفاة جديدة من الفيروس، يوم الأحد ليصل عدد الوفيات إلى 350، وأكد الإقليم أيضا 2103 حالات إصابة جديدة ليصل إجمالى عدد الإصابات إلى 11177.
وذكر تلفزيون الصين المركزى، أمس الأحد، نقلا عن لجنة الصحة الوطنية أن عدد وفيات فيروس كورونا الجديد داخل البلاد بلغ 304 حالات بنهاية أمس السبت وذلك بزيادة 45 حالة عن اليوم السابق، وسُجلت كل حالات الوفيات الجديدة فى إقليم هوبى بؤرة انتشار الفيروس. وأعلنت ووهان عاصمة الإقليم عن وفاة 32 شخصا بالفيروس.